﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ﴾. السَّحَر: الوقت الذي قبيل (١) طلوع الفجر. و (تَسَحَّر): إذا أكل في ذلك الوقت. و (استَحَرَ)؛ أي (٢): سار فيه (٣).
قال زهير (٤):
بَكَرْنَ بُكورًا، واسْتَحَرْنَ بسُحْرَةٍ (٥)
والمُسْتَحِرُ من الطَّيْرِ: ما يَصيحُ (٦)، ويتحرك فيه (٧).
قال امرؤ القيس:
إذا طَرَّبَ الطائرُ المُسْتَحِرْ (٨)
(١) في (د): (قبل). وهكذا وردت هذه العبارة في "معاني القرآن" للزجَّاج: ١/ ٣٨٥.
(٢) في (د): (إذا).
(٣) انظر: (سحر) في "تهذيب اللغة" ٢/ ١٦٤١، "اللسان" ٤/ ١٩٥٢ - ١٩٥٣.
(٤) هو: زهير بن أبي سلمى (ربيعة) بن رباح. شاعر جاهلي، تقدمت ترجمته.
(٥) تمامه:
فَهُنَّ ووادي الرَّسِّ كاليد للفَمِ
وهو، في "ديوانه" ص ١٠، "شرح القصائد السبع" لابن الأنباري: ٢٥٠، "تهذيب اللغة" ٢/ ١٦٤٠ (سحر)، "شرح المعلقات السبع" للزوزني: ص ٧٦، "شرح القصائد العشر" للتبريزي: ١٠٩.
(٦) في (أ): (يُصبح). والمثبت من بقية النسخ، وهو ما استصوبته لموافقته للمعنى المساق.
(٧) (فيه): ساقطة من: (ج). وانظر هذا المعنى في "جمهرة اللغة" ٥١١.
(٨) عجز بيت، وصدره:
يُعَلُّ به بَرْدُ أنيابها
وهو في (ديوانه) ص ٦٩، "جمهرة اللغة" ٥١١، "اللسان" ٥/ ٢٦٤٩ (طرب)، ٤/ ١٩٥٣ (سحر)، ٦/ ٣٦٧٠ (قطر) "خزانة الأدب" ٩/ ٢٣١. وورد في "الجمهرة" (.. إذا غَرَّد..) وفي "اللسان" ٥/ ٢٦٤٩ (كما طرَّبَ..)، وفي: ٦/ ٣٦٧٠ (يُعَلُّ بها..)، ويروى: (إذا صوت الطائر..). وقوله: (يُعَلُّ)؛ من: (عَلَّه، يَعِلُّه، ويَعُلُّه، عَلَّا، وعلَلا)، وهو: السقيا بالخمر، مرةً بعد مرة. انظر: "ديوانه" ص ٦٩.
(٢) في (د): (إذا).
(٣) انظر: (سحر) في "تهذيب اللغة" ٢/ ١٦٤١، "اللسان" ٤/ ١٩٥٢ - ١٩٥٣.
(٤) هو: زهير بن أبي سلمى (ربيعة) بن رباح. شاعر جاهلي، تقدمت ترجمته.
(٥) تمامه:
فَهُنَّ ووادي الرَّسِّ كاليد للفَمِ
وهو، في "ديوانه" ص ١٠، "شرح القصائد السبع" لابن الأنباري: ٢٥٠، "تهذيب اللغة" ٢/ ١٦٤٠ (سحر)، "شرح المعلقات السبع" للزوزني: ص ٧٦، "شرح القصائد العشر" للتبريزي: ١٠٩.
(٦) في (أ): (يُصبح). والمثبت من بقية النسخ، وهو ما استصوبته لموافقته للمعنى المساق.
(٧) (فيه): ساقطة من: (ج). وانظر هذا المعنى في "جمهرة اللغة" ٥١١.
(٨) عجز بيت، وصدره:
يُعَلُّ به بَرْدُ أنيابها
وهو في (ديوانه) ص ٦٩، "جمهرة اللغة" ٥١١، "اللسان" ٥/ ٢٦٤٩ (طرب)، ٤/ ١٩٥٣ (سحر)، ٦/ ٣٦٧٠ (قطر) "خزانة الأدب" ٩/ ٢٣١. وورد في "الجمهرة" (.. إذا غَرَّد..) وفي "اللسان" ٥/ ٢٦٤٩ (كما طرَّبَ..)، وفي: ٦/ ٣٦٧٠ (يُعَلُّ بها..)، ويروى: (إذا صوت الطائر..). وقوله: (يُعَلُّ)؛ من: (عَلَّه، يَعِلُّه، ويَعُلُّه، عَلَّا، وعلَلا)، وهو: السقيا بالخمر، مرةً بعد مرة. انظر: "ديوانه" ص ٦٩.