غير المعنى الذي في (الفمُ).
وأمّا ما احتَجَّ به من البيت؛ فجاز إدخال (يا) مع الميم لضرورة الشعر (١).
فأما (٢) احتجاجه بقوله: (هلُمَّ)، فعند الخليل (٣): أنَّ الأصل فيه: (ها) التي [هي] (٤) للتنبيه، دخلت (٥) على (لمَّ) (٦)، فلما كثر (٧)، حُذِفت الألف (٨).
وأمَّا البيت الذي ذكر أنه جاء في (اللهُمُ)، بتخفيف الميم، فهو خطأ فاحشٌّ خصوصا عنده (٩)؛ لأن الميم في (اللهُمُ)، هو الميم الذي في (أُمَّنا)، وإنشاده بالتخفيف يفسد عليه مذهبه؛ لأنه لا يحتمل في البيت ذكر أن يكون (أُمَّنا)، إنما هو بمنزلة قولك: (يسمعهُ اللهُ الكبارُ)، فالرواية الصحيحة: يَسمعها لاهُهُ الكبارُ
(١) (لضرورة الشعر): ساقط من (د).
(٢) في (ج)، (د): (وأما).
(٣) انظر رأيه في: "الكتاب" ٣/ ٣٣٢، "تأويل مشكل القرآن" ٥٥٧.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة من (ج).
(٥) في (ج): (وحلت).
(٦) وأصل (لَم)، من قولهم: (لَمَّ الله شعثه)؛ أي: جمعه. كأنه أراد: لَمَّ نفسك إلينا؛ أي: اقْرُبْ. انظر (هلم)، في "الصحاح" ٥/ ٢٠٦٠، "اللسان" ٨/ ٤٦٩٤.
(٧) في (ج): (كثرت).
(٨) انظر الأقوال في (هلم) في "إصلاح المنطق" ٢٩٠، "الزاهر" ١/ ٤٧٦، "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٧٨٨، "المسائل العضديات" للفارسي: ٢٢١، "الصاحبي" لابن فارس: ٢٧٩، "المسائل السفرية" لابن هشام: ٣٤، "تنوير الحوالك شرح موطأ مالك" للسيوطي: ١/ ٢٢٤ - ٢٢٦، "تاج العروس" ١٧/ ٧٦٢.
(٩) في (د): (عندهم).
(٢) في (ج)، (د): (وأما).
(٣) انظر رأيه في: "الكتاب" ٣/ ٣٣٢، "تأويل مشكل القرآن" ٥٥٧.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة من (ج).
(٥) في (ج): (وحلت).
(٦) وأصل (لَم)، من قولهم: (لَمَّ الله شعثه)؛ أي: جمعه. كأنه أراد: لَمَّ نفسك إلينا؛ أي: اقْرُبْ. انظر (هلم)، في "الصحاح" ٥/ ٢٠٦٠، "اللسان" ٨/ ٤٦٩٤.
(٧) في (ج): (كثرت).
(٨) انظر الأقوال في (هلم) في "إصلاح المنطق" ٢٩٠، "الزاهر" ١/ ٤٧٦، "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٧٨٨، "المسائل العضديات" للفارسي: ٢٢١، "الصاحبي" لابن فارس: ٢٧٩، "المسائل السفرية" لابن هشام: ٣٤، "تنوير الحوالك شرح موطأ مالك" للسيوطي: ١/ ٢٢٤ - ٢٢٦، "تاج العروس" ١٧/ ٧٦٢.
(٩) في (د): (عندهم).