للأصنام، فقال: "يا معشرَ قريش: والله لقد خالفتم ملَّة أبيكم إبراهيم! ". فقالت قريش: إنما نعبد هَّذه حبًا لله؛ ليقربونا إلى الله. فقال الله: قل يا محمد: إن كنتم تُحبُّون الله وتعبدون الأصنامَ لِتُقَرِّبكم إلى الله فاتَّبعوني، يُحْبِبْكم اللهُ، فأنا رسوله إليكم، وحجَّتُه عليكم، وأنا أولى بالتعظيم من أصنامكم (١).
وقال في رواية أبي صالح (٢): إنَّ اليهود لمَّا قالت: نحن أبناءُ اللهِ وأحبَّاؤه، أنزل الله تعالى هذه الآية، فعرضها عليهم رسول الله - ﷺ - فأَبَوا أن
(١) هذه الرواية عن ابن عباس، من طريق جُويبر عن الضحاك عنه، كما في "تفسير الثعلبي" "أسباب النزول" للواحدي وجُويبر، هو: ابن سعيد، أبو القاسم البلخي: ضعيف جدًّا. انظر: "المجروحين" لابن حبان: ١/ ٢١٧، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٥٤٠، "تقريب التهذيب" (٩٨٧).
(٢) هذه الرواية في "تفسير الثعلبي" ٣/ ٣٧ أ "أسباب النزول" للواحدي ١٠٥.
(٢) هذه الرواية في "تفسير الثعلبي" ٣/ ٣٧ أ "أسباب النزول" للواحدي ١٠٥.