قد يُجهدُ (١) المرء إنْ لم يُنل (٢) بالبشر والوجه عليه القَبُول (٣).
قال المفسِّرون (٤): معنى قوله: ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ﴾ أي: رَضِيَها مكان المُحَرَّرِ الذي نذَرتْه (حَنَّةُ)، ولم يقبل قبلها أنثى في ذلك المعنى.
وقال ابن عباس في رواية الضحَّاك: معناه: سَلَك بها طريقَ السُّعداء. وقوله تعالى: ﴿وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا﴾.
= ١٥/ ٥٩٥ (قبل).
وأما (وَضوء) بالفتح، فقيل: الماء الذي يُتوضأ به، وقيل: هو المصدر، من: (توضأت للصلاة)، وقيل: إنَّ المصدر هو: (الوُضوء) بالضم. انظر: "معاني القرآن" للأخفش: ١/ ٥١، "اللسان" ٨/ ٤٨٥٤ (وضأ). أما (طَهور) بالفتح، فقيل: هو الماء الطاهر، المُطَهِّر، وهو أعم من الطاهر، حيث إنَّ كل طَهور طاهر، وليس كل طاهر طَهور، وقيل إنَّ (طُهور) بالضم مصدر، بمعنى: التَّطَهُّر. انظر: "النهاية في غريب الحديث" ٣/ ١٤٧، "اللسان" ٥/ ٢٧١٢ (طهر). أما (وَلُوع) بالفتح، فهي: العلاقة، وهو اسم أقيم مقام المصدر الحقيقي، يقال: (وَلعَ به وَلَعًا، و (وَلُوعا)، و (أولِعَ به إيلاعًا)، و (أوْلَعَه به): إذا أغراه، و (مُولَعٌ به): مُغْرًى به. انظر: "اللسان" ٨/ ٤١٠. أما الـ (وَقود) بالفتح، فقيل: الحطب، والـ (وُقود) بالضم: المصدر. انظر: "معاني القرآن" للأخفش: ١/ ٥١، "اللسان" ٨/ ٤٨٨٨.
(١) في (ج)، (د): (يحمد).
(٢) في (د): (يبل).
(٣) لم أهتد إلى قائله.
(٤) انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ٢٤١، يرويه عن ابن جريج، وقال به، "تفسير ابن أبي حاتم" ٢/ ٦٣٨، يرويه عن شرحبيل بن سعد، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٤٠ ب، "النكت والعيون" ١/ ٣٨٨، "تفسير البغوي" ٢/ ٣١، "الدر المنثور" ٢/ ٣٥.


الصفحة التالية
Icon