كيفَ نَوْمِي عَلَى الفِراشِ وَلَمّا | يَشْمَلِ الشامَ غارَةٌ شَعْوَاءُ. (١). |
قال (٢) الزجاج (٣): أعلم الله عز وجل أنه لا جهة لهدايتهم؛ لأنهم قد استحقوا أن يُضلُّوا بكفرهم؛ لأنهم قد كفروا بعد البَيِّنات.
وقوله تعالى: ﴿وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ﴾.
(١) البيت في "ديوانه" ٩٥. وورد منسوبًا له، في أكثر المصادر التالية: "إصلاح المنطق" ٢١١، "المنصف" ٢/ ٢٣١، "العقد الفريد" ٤/ ٤٠٦، "الأمالي" للقالي: ١/ ٩٥، "اللسان" ٤/ ٢٢٨٢، "مقاييس المقاييس" ٣/ ١٩٠ (شعى)، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٦٩ أ، "أساس البلاغة" ١/ ٤٩٥ (شعو)، "أمالي ابن الشجري" ٢/ ١٦٣، "شرح المفصل" ٩/ ٣٦، "اللسان" ١١/ ٣٦٨ (شامل)، ١٤/ ٤٣٥ (شعا)، "خزانة الأدب" ٧/ ٢٨٧، ١١/ ٣٧٧.
ونسبه في "معجم الشعراء" (تحقيق: عبد الستار فراج): ٤٠٦ إلى محمد بن الجهم بن هارون السمري، صاحب الفراء.
والشعواء، الفاشية المتفرقة يقال: (أشعى القومُ الغارةَ إشعاءً): إذا أشعلوها. و (شَعِيَت الغارةُ، تَشْعَى شَعًا): إذ انتشرت. انظر: "معجم المقاييس" ٣/ ١٩٠ (شعى)، "اللسان" ٤/ ٢٢٨٢ (شعا).
والبيت من قصيدة يمدح فيها الشاعر مصعبَ بن الزبير، ويعرِّض ببني أمية أعداء ابن الزبير، ويقول بأنه لا يمكن أن ينام، ولن يأتيه النوم حتى تَعُمَّ الشامَ -وهي معقل بني أمية- غارةٌ فاشية مكتسحة. وبعد هذا البيت:
و (بُراها)؛ أي: خلاخيلها. يريد: أن النساء يكشفن عن خلاخيلهن وسيقانهن، حال الهروب من شدة الفزع من الغارة.
(٢) في (ج): (وقال).
(٣) في "معاني القرآن" له: ١/ ٤٣٩. نقله عنه بنصه.
ونسبه في "معجم الشعراء" (تحقيق: عبد الستار فراج): ٤٠٦ إلى محمد بن الجهم بن هارون السمري، صاحب الفراء.
والشعواء، الفاشية المتفرقة يقال: (أشعى القومُ الغارةَ إشعاءً): إذا أشعلوها. و (شَعِيَت الغارةُ، تَشْعَى شَعًا): إذ انتشرت. انظر: "معجم المقاييس" ٣/ ١٩٠ (شعى)، "اللسان" ٤/ ٢٢٨٢ (شعا).
والبيت من قصيدة يمدح فيها الشاعر مصعبَ بن الزبير، ويعرِّض ببني أمية أعداء ابن الزبير، ويقول بأنه لا يمكن أن ينام، ولن يأتيه النوم حتى تَعُمَّ الشامَ -وهي معقل بني أمية- غارةٌ فاشية مكتسحة. وبعد هذا البيت:
تُذهِلُ الشيخ عن بنيه وتُبْدِي | عن بُراها العَقيلَةُ العذراءُ |
(٢) في (ج): (وقال).
(٣) في "معاني القرآن" له: ١/ ٤٣٩. نقله عنه بنصه.