فأقول: لا أملك لك مِنَ الله شيئًا، قد أَبْلَغْتُكَ". وذَكَر في الحديث: الشاةَ والفرَسَ والصَّامِتَ (١).
وهذا قول: ابن عباس (٢)، وأبي هريرة (٣)، وأبي حُمَيْد الساعدي (٤)،
(١) في (ج): (والفَرَسَ الصامِتَ).
والصامت من المال: الذهب، والفضة، خلاف الناطق منه، وهو: الحيوان. انظر: "النهاية في غريب الحديث" ٣/ ٥٢، و"القاموس" ١٥٥ (صمت)، و"فتح الباري" ٦/ ١٨٦.
والحديث من رواية أبي هريرة، أخرجه: البخاري في "الصحيح" (٣٠٧٣) كتاب الجهاد. باب الغلول وقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ﴾.
ومسلم في "الصحيح" رقم (١٨٣١) كتاب الإمارة. باب غلظ تحريم الغلول. وأحمد في "المسند" ٢/ ٤٢٦، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ٥٢٩، رقم (٣٣٥١٩). والطبري في "تفسيره" ٤/ ١٥٨، والبيهقي في "السنن" ٩/ ١٠١، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٤١ ب. وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ١٦٣ وزاد نسبة إخراجه إلى البيهقي في "الشُّعَب".
(٢) قول ابن عباس - رضي الله عنه - ومن بعده، هي آثار رواها المذكورون عن النبي - ﷺ -، بالمعنى نفسه. وقول ابن عباس رضي الله عنهما في "تفسير الطبري" ٤/ ١٥٩، وأورد الأثر ابن كثير في "تفسيره" ١/ ٤٥٥ ونسب أخراجه إلى ابن جرير، وقال: (لم يروه أحد من أهل الكتب الستة).
(٣) قوله في "تفسير الطبري" ٤/ ١٥٨، ١٦٠، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٨٠٥.
(٤) قوله في: "صحيح مسلم" رقم (١٨٣٢) كتاب الإمارة، باب تحريم هدايا العمال، والطبري في "تفسيره" ٤/ ١٥٩، والبغوي في "تفسيره" ٢/ ١٢٧، وابن كثير في "تفسيره" ١/ ٤٥٥.
وأبو حميد الساعدي، اختلف في اسمه كثيراً، المنذر بن سعد، وقيل: عبد الرحمن بن سعد بن المنذر، وقيل غير ذلك. أنصاري، صحابي مشهور، شهد أحداً وما بعدها، تُوفي في آخر خلافة معاوية، وأول خلافة يزيد بن معاوية. انظر: "الاستيعاب" ٤/ ١٩٩، و"الإصابة" ٤/ ٤٦.
والصامت من المال: الذهب، والفضة، خلاف الناطق منه، وهو: الحيوان. انظر: "النهاية في غريب الحديث" ٣/ ٥٢، و"القاموس" ١٥٥ (صمت)، و"فتح الباري" ٦/ ١٨٦.
والحديث من رواية أبي هريرة، أخرجه: البخاري في "الصحيح" (٣٠٧٣) كتاب الجهاد. باب الغلول وقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ﴾.
ومسلم في "الصحيح" رقم (١٨٣١) كتاب الإمارة. باب غلظ تحريم الغلول. وأحمد في "المسند" ٢/ ٤٢٦، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ٥٢٩، رقم (٣٣٥١٩). والطبري في "تفسيره" ٤/ ١٥٨، والبيهقي في "السنن" ٩/ ١٠١، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٤١ ب. وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ١٦٣ وزاد نسبة إخراجه إلى البيهقي في "الشُّعَب".
(٢) قول ابن عباس - رضي الله عنه - ومن بعده، هي آثار رواها المذكورون عن النبي - ﷺ -، بالمعنى نفسه. وقول ابن عباس رضي الله عنهما في "تفسير الطبري" ٤/ ١٥٩، وأورد الأثر ابن كثير في "تفسيره" ١/ ٤٥٥ ونسب أخراجه إلى ابن جرير، وقال: (لم يروه أحد من أهل الكتب الستة).
(٣) قوله في "تفسير الطبري" ٤/ ١٥٨، ١٦٠، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٨٠٥.
(٤) قوله في: "صحيح مسلم" رقم (١٨٣٢) كتاب الإمارة، باب تحريم هدايا العمال، والطبري في "تفسيره" ٤/ ١٥٩، والبغوي في "تفسيره" ٢/ ١٢٧، وابن كثير في "تفسيره" ١/ ٤٥٥.
وأبو حميد الساعدي، اختلف في اسمه كثيراً، المنذر بن سعد، وقيل: عبد الرحمن بن سعد بن المنذر، وقيل غير ذلك. أنصاري، صحابي مشهور، شهد أحداً وما بعدها، تُوفي في آخر خلافة معاوية، وأول خلافة يزيد بن معاوية. انظر: "الاستيعاب" ٤/ ١٩٩، و"الإصابة" ٤/ ٤٦.