وقوله تعالى: ﴿مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾. المعنى: مِنْ تحتِ أشجارِهَا وقصورها وأبْنِيَتِها.
وقوله تعالى: ﴿نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ النُّزُلُ (١): ما يُهيّأ لضيف أو لقوم إذا نزلوا موضعًا.
ويقال: (أقمت لهم نُزُلَهم)، أي: أقمت لهم غذاءَهم (٢)، وما يصلح معه أن ينزلوا (٣) عليه. هذا معناه في اللغة (٤).
وقال الكَلْبيُّ في تفسيره (٥): جزاءً وثوابًا (٦). وانتصابه على المصدر (٧)، في قول الزجاج، قال (٨): هو مصدرٌ مُؤَكِّدٌ (٩)؛ لأن خلودهم فيها: إنزالهم فيها أو نزولهم (١٠).
(١) النُّزُل، والنُّزْل -بضم الزاي وتسكينها. انظر: "القاموس المحيط" (١٠٦٢) (نزل).
(٢) في (ج): (عداوهم).
(٣) من قوله: (أقمت..) إلى (.. ينزلوا عليه): هو نص قول الزجاج في: "معاني القرآن" له ٤/ ٣٠٦ عند تفسير الآية ٦٢ من سورة الصافات ﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا﴾.
(٤) انظر هذا المعنى، وبقية المعاني و (نزل) في: "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٥٥٥، و"المقاييس" ٥/ ٤١٧، و"مفردات ألفاظ القرآن" ٨٠٠، و"اللسان" ٧/ ٤٤٠٠.
(٥) في (أ)، (ب): (تفسير)، والمثبت من (ج). وقد أورد قوله هذا: الثعلبي في: "تفسيره": ٣/ ١٧٥ ب وورد في: "زاد المسير" ١/ ٥٣٢، ونسبه إلى ابن عباس. ويبدو أنه من رواية الكلبي عنه.
(٦) انظر: "بحر العلوم" ١/ ٣٢٥، و"تفسير البغوي" ٢/ ١٥٤.
(٧) أي: المفعول المطلق.
(٨) في "معاني القرآن" له ١/ ٥٠١. نقله عنه بنصه.
(٩) مؤكد: ليس في "معاني القرآن".
(١٠) (أو نزولهم): ليس في "معاني القرآن".
(٢) في (ج): (عداوهم).
(٣) من قوله: (أقمت..) إلى (.. ينزلوا عليه): هو نص قول الزجاج في: "معاني القرآن" له ٤/ ٣٠٦ عند تفسير الآية ٦٢ من سورة الصافات ﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا﴾.
(٤) انظر هذا المعنى، وبقية المعاني و (نزل) في: "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٥٥٥، و"المقاييس" ٥/ ٤١٧، و"مفردات ألفاظ القرآن" ٨٠٠، و"اللسان" ٧/ ٤٤٠٠.
(٥) في (أ)، (ب): (تفسير)، والمثبت من (ج). وقد أورد قوله هذا: الثعلبي في: "تفسيره": ٣/ ١٧٥ ب وورد في: "زاد المسير" ١/ ٥٣٢، ونسبه إلى ابن عباس. ويبدو أنه من رواية الكلبي عنه.
(٦) انظر: "بحر العلوم" ١/ ٣٢٥، و"تفسير البغوي" ٢/ ١٥٤.
(٧) أي: المفعول المطلق.
(٨) في "معاني القرآن" له ١/ ٥٠١. نقله عنه بنصه.
(٩) مؤكد: ليس في "معاني القرآن".
(١٠) (أو نزولهم): ليس في "معاني القرآن".