وكان أبو عبيدة يتأول في كان معنيين: المُضِيّ والاستقبال، وينشد قول جرير:
فأدركت من قَد كان قبلي ولم أَدَع | لمَن كان بَعدي في القصائدِ مَصْنَعَا (١) |
وذهب المبرد وابن قتيبة إلى أن (كان) في مثل هذا صلة في جميع القرآن (٣)، وأنشد المبرد:
فكيف إذا مررتُ بدارِ قوم (٤) | وجيرانٍ لَنا كانوا كِرام (٥) |
(١) لم أقف على ما نسبه المؤلف لأبي عبيدة، لا في "المجاز" ولا في غيره، وأما البيت فهو في "ديوان جرير" ص ٢٦٣، لكن أوله: (وأدركت) بالواو. والشاهد منه: أن (كان) الأولى للمُضي، و (كان) الثانية للاستقبال.
(٢) هكذا في (أ)، (د)، ولعل الصواب: عبر بالماضي.
(٣) انظر: "المقتضب" ٤/ ١١٦وما بعدها.
(٤) في "المقتضب": فكيف إذا رأيت ديار قوم.
(٥) نسبه المبرد للفرزدق في "المقتضب" ٤/ ١١٦، وهو في "ديوانه" ٢/ ٢٩٠، وغير منسوب في "مجاز القران" ٢/ ٧، ١٤٠، و"اللسان" ٧/ ٣٩٦١ (كون).
(٦) في (أ): (يلقي).
(٢) هكذا في (أ)، (د)، ولعل الصواب: عبر بالماضي.
(٣) انظر: "المقتضب" ٤/ ١١٦وما بعدها.
(٤) في "المقتضب": فكيف إذا رأيت ديار قوم.
(٥) نسبه المبرد للفرزدق في "المقتضب" ٤/ ١١٦، وهو في "ديوانه" ٢/ ٢٩٠، وغير منسوب في "مجاز القران" ٢/ ٧، ١٤٠، و"اللسان" ٧/ ٣٩٦١ (كون).
(٦) في (أ): (يلقي).