عليكم). ومثله: ﴿صُنْعَ اللَّهِ﴾ [النمل: ٨٨]، و ﴿وَعَدَ اللَّهُ﴾ [النساء: ١٢٢].
و (المُؤَجَّلُ): ذو الأَجَلِ. و (الأَجَلُ): الوقت المعلوم (١).
[و] (٢) قال عطاء (٣)، ومقاتل (٤): يريد مُؤَجَّلًا إلى أجله الذي هو في اللوح المحفوظ.
وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا﴾ قال المفسرون (٥): أي: من يُرِدْ بطاعته وعمله زينةَ الدنيا، وزُخْرُفَهَا؛ نُؤْتِهِ منها.
قال أهل المعاني (٦): هو مُجْمَلٌ (٧)، ومعناه: نؤته منها ما نشاء، مِمَّا قَدَّرناه له (٨) كقوله: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ﴾ [الإسراء: ١٨].
يعني بهذا: الذين تركوا المَرْكَزَ يوم أُحُد طلبًا للغنيمة، ورَغْبَةً في الدنيا (٩).
(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٤.
(٢) ما بين المعقوفين زيادة من (ج).
(٣) لم أقف على مصدر قوله.
(٤) في "تفسيره" ١/ ٣٠٥.
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ١١٥ - ١١٦، و"معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٥، و"بحر العلوم" ١/ ٣٠٦، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٢٨ أ.
(٦) من قوله: (قال..) إلى (.. طلبًا للغنيمة): نقله -بتصرف يسير- عن "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٢٨ أ.
(٧) (هو مجمل): ساقط من (ج).
(٨) وممن قال بهذا: ابن إسحاق. انظر: "سيرة ابن هشام" ٣/ ٦٤، و"تفسير الطبري" ٤/ ١١٥ - ١١٦، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٧٩، و"الدر المنثور" ٢/ ١٤٥ وزاد نسبة إخراجه لابن المنذر. وهو قول الطبري. انظر: "تفسيره" ٤/ ١١٥ - ١١٦.
(٩) ممن قال هذا: مقاتل في "تفسيره" ١/ ٣٠٥.
(٢) ما بين المعقوفين زيادة من (ج).
(٣) لم أقف على مصدر قوله.
(٤) في "تفسيره" ١/ ٣٠٥.
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ١١٥ - ١١٦، و"معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٥، و"بحر العلوم" ١/ ٣٠٦، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٢٨ أ.
(٦) من قوله: (قال..) إلى (.. طلبًا للغنيمة): نقله -بتصرف يسير- عن "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٢٨ أ.
(٧) (هو مجمل): ساقط من (ج).
(٨) وممن قال بهذا: ابن إسحاق. انظر: "سيرة ابن هشام" ٣/ ٦٤، و"تفسير الطبري" ٤/ ١١٥ - ١١٦، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٧٩، و"الدر المنثور" ٢/ ١٤٥ وزاد نسبة إخراجه لابن المنذر. وهو قول الطبري. انظر: "تفسيره" ٤/ ١١٥ - ١١٦.
(٩) ممن قال هذا: مقاتل في "تفسيره" ١/ ٣٠٥.