أردت لكيما لَا ترى لي عَثرة | ومن ذا (١) الذي يُعطى الكَمال فيكمُلُ (٢) |
وقال الله تعالى: ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ﴾ [الحديد: ٢٣].
وقال الآخر (٤) في الجمع بينهن:
أردتَ لِكَيمَا أنْ تَطِير بِقِربتي | فتتركُها شنًّا ببَيْداءَ بَلْقَعِ (٥) |
وأنكر الزجاج أن تقع اللام في معنى (أن)، واستشهد على ذلك بقول الشاعر:
(١) في (أ)، (د): (ذى).
(٢) ينظر: "همع الهوامع" ٢/ ٣٧١، و"خزانة الأدب" ٨/ ٤٨٦، و"اللسان" (أثل)، و"الأمالي" ٢/ ٤٦.
(٣) ليس في (د).
(٤) في (أ)، (د) الآ، فقد يكون سقط آخر الكلمة سهوًا من الناسخ.
(٥) البيت غير منسوب في الطبري ٥/ ٢٧، "الإنصاف" للأنباري ص ٤٦٦. وجاء في حاشيته:.. وشنًا: أي يابسة متخرقة، والبيداء: الصحراء التي يبيد سالكها. أي يهلك، والبلقع الخالية. والشاهد منه أن الشاعر أظهر أن بعد: كي.
(٦) في "معاني الفراء" (بينهن) بالجمع، وكذلك بقية الضمائر.
(٧) "معاني الفراء" ١/ ٢٦١، ٢٦٢، وانظر: "تفسير الطبري" ٥/ ٢٦ - ٢٨، "معاني الزجاج" ٢/ ٣٢، ٤٣، ، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٠٩، "الكشف والبيان" ٤/ ٤٠ ب.
(٢) ينظر: "همع الهوامع" ٢/ ٣٧١، و"خزانة الأدب" ٨/ ٤٨٦، و"اللسان" (أثل)، و"الأمالي" ٢/ ٤٦.
(٣) ليس في (د).
(٤) في (أ)، (د) الآ، فقد يكون سقط آخر الكلمة سهوًا من الناسخ.
(٥) البيت غير منسوب في الطبري ٥/ ٢٧، "الإنصاف" للأنباري ص ٤٦٦. وجاء في حاشيته:.. وشنًا: أي يابسة متخرقة، والبيداء: الصحراء التي يبيد سالكها. أي يهلك، والبلقع الخالية. والشاهد منه أن الشاعر أظهر أن بعد: كي.
(٦) في "معاني الفراء" (بينهن) بالجمع، وكذلك بقية الضمائر.
(٧) "معاني الفراء" ١/ ٢٦١، ٢٦٢، وانظر: "تفسير الطبري" ٥/ ٢٦ - ٢٨، "معاني الزجاج" ٢/ ٣٢، ٤٣، ، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٠٩، "الكشف والبيان" ٤/ ٤٠ ب.