وأنْشَدَ المُفَضّل (١):
وكائِنْ (٢) تَرَى (٣) في الحَيِّ مِنْ ذِي قَرَابَةٍ | وغَيْرَان يَدْعُو ويلَهُ مِنْ حِذَارِيَا (٤) |
أحدها: أنْ تحذف التنوين الدَّاخِلَ الكلمة مع الجرِّ، فيقول (٥): (كاءْ). فَتُسَكِّنْ (٦) الهمزةَ المجرورةَ للوقف.
الثاني: أن يقول: (كائِي) (٧)؛ على لغة من يقول: (مَرَرْتُ بِزَيْدِيْ)، في الوقف، فَيُبْدِل (٨) مِنَ التَّنْوِين الياءَ.
(١) قوله: (وأنشد..) إلى نهاية بيت الشعر: (.. حذاريا): ورد بنصه في "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٢٩ أ. ويبدو أن المؤلف نقله عنه.
(٢) في (أ)، (ب)، (ج): (وكاين).
(٣) في (ب): (يرى). وفي (ج): (نرى).
(٤) لم أقف على قائله. وقد ورد في المصدر السابق، وأورد شطره الأول الفخرُ الرازي في "تفسيره" ٩/ ٢٧. والحِذار: المحاذرة، والتحرز، والتأهب. انظر: "اللسان" ٢/ ٨٠٩ (حذر).
(٥) هكذا في: (أ)، (ب). وفي (ج): مهملة من النقط. وقد تكون على تقدير: فيقول الواقف، أو القارئ.
(٦) في (ب): (كائنتسكن). وفي (ج): (كافتسكن).
(٧) (أ)، (ب)، (ج): (كايَ). وما أثبَتُّه من "الحجة"، للفارسي ٣/ ٨٢، وهو الصواب؛ لأن الإبدال من التنوين، وليس من الهمز.
(٨) في (ج): (فتبدل).
(٢) في (أ)، (ب)، (ج): (وكاين).
(٣) في (ب): (يرى). وفي (ج): (نرى).
(٤) لم أقف على قائله. وقد ورد في المصدر السابق، وأورد شطره الأول الفخرُ الرازي في "تفسيره" ٩/ ٢٧. والحِذار: المحاذرة، والتحرز، والتأهب. انظر: "اللسان" ٢/ ٨٠٩ (حذر).
(٥) هكذا في: (أ)، (ب). وفي (ج): مهملة من النقط. وقد تكون على تقدير: فيقول الواقف، أو القارئ.
(٦) في (ب): (كائنتسكن). وفي (ج): (كافتسكن).
(٧) (أ)، (ب)، (ج): (كايَ). وما أثبَتُّه من "الحجة"، للفارسي ٣/ ٨٢، وهو الصواب؛ لأن الإبدال من التنوين، وليس من الهمز.
(٨) في (ج): (فتبدل).