قال الهُذَلِيُّ (١):
أَم ما لجنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعًا | إلّا أَقَضَّ عليكَ ذاكَ المَضْجَعُ (٢) |
وقوله تعالى: ﴿وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ﴾ قال الكسائيُّ وغيرُهُ (٤): وليَبْتَلِيَ اللهُ ما في صدوركم، فَعَلَ ما فَعَلَ يومَ أُحُد. فَحُذِفَ واختُصِرَ؛ لِبَيَان المعنى.
ومعنى ﴿لِيَبْتَلِيَكُمْ﴾: ليعاملكم معامَلَة المُبْتَلِي، المُخْتَبِرِ لكم.
(١) هو أبو ذؤيب، خويلد بن خالد الهذلي.
(٢) البيت ورد منسوبًا له في: "المفضليات" ٤٢١، و"الزاهر" ١/ ٤٧٣، و"الأمالي" ١/ ١٨٢، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢٩٨٢ (قضض)، و"شرح أشعار الهذليين" ١/ ٥، و"مقاييس اللغة" ٥/ ٢١ (قضض)، و"جمهرة أشعار العرب" ص ٢٤١، و"اللسان" ٦/ ٣٦٦٢ (قضض).
ورد في (التهذيب): (.. أقضَّ عليه ذاك..)، وفي "المقاييس" (أم ما لجسمك). البيت من مرثيته التي يرثي بها أبناءه الخمسة الذين ماتوا في عام واحد. وقبل هذا البيت:
(أم) في البيت هي المنقطعة، بمعنى: (بل) والاستفهام. وقوله: (لا يُلائِم): لا يوافق، (أقضَّ عليك ذاك المضجع)؛ أي: لم يطمئن بك النوم، كأن تحت جنبك (قَضِيضا)، وهو: الحصى الصغار.
انظر: "الزاهر" ١/ ٤٧٣، و"التهذيب" ٣/ ٢٩٨٢، و"شرح أشعار الهذليين" ١/ ٦.
(٣) (يسقطون): مطموسة في (ج).
(٤) لم أقف على مصدر قول الكسائي، ولا على مصدر قول غيره ممن قال هذا القول.
(٢) البيت ورد منسوبًا له في: "المفضليات" ٤٢١، و"الزاهر" ١/ ٤٧٣، و"الأمالي" ١/ ١٨٢، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢٩٨٢ (قضض)، و"شرح أشعار الهذليين" ١/ ٥، و"مقاييس اللغة" ٥/ ٢١ (قضض)، و"جمهرة أشعار العرب" ص ٢٤١، و"اللسان" ٦/ ٣٦٦٢ (قضض).
ورد في (التهذيب): (.. أقضَّ عليه ذاك..)، وفي "المقاييس" (أم ما لجسمك). البيت من مرثيته التي يرثي بها أبناءه الخمسة الذين ماتوا في عام واحد. وقبل هذا البيت:
قالتْ أُمَيْمَةُ ما لجسمك شاحبا | منذ ابْتُلِيتَ ومثل مالِكَ يَنفَع |
انظر: "الزاهر" ١/ ٤٧٣، و"التهذيب" ٣/ ٢٩٨٢، و"شرح أشعار الهذليين" ١/ ٦.
(٣) (يسقطون): مطموسة في (ج).
(٤) لم أقف على مصدر قول الكسائي، ولا على مصدر قول غيره ممن قال هذا القول.