لا يَبْعَدن قومي الذين همُ | سُمُّ العداة وآفةُ الجُزْرِ |
النازِلين بِكُلِّ مُعْتَركٍ | والطيبونَ معاقِدَ الأزْرِ (١) |
وقد ذكرنا شرح هذا الباب عند قوله: ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ﴾ [البقرة: ١٧٧] (٥).
وقال أبو علي: نص سيبويه على أن قوله: ﴿وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاة﴾ نصب على المدح (٦).
وكان الكسائي يذهب إلى أن (المقيمين) في محل الخفض بالعطف على ما في قوله: ﴿بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾ [النساء: ١٦٢] والمعنى عنه: ويؤمنون بالمقيمين الصلاة، وتفاؤل في المقيمين الصلاة أنهم الأنبياء، وينكر أن
= ديوان مطبوع. انظر: "الشعر والشعراء" ص (١٠٣)، و"الكامل" ٣/ ٤٠، و"الأعلام" ٢/ ٣٠٣، ومقدمة ديوانها.
(١) "ديوانها" ص ٤٣، و"الكتاب" ١/ ٢٠٢، ٢/ ٦٤، و"مجاز القرآن" ١/ ١٤٣، و"الكامل" ٣/ ٤٠، و"معاني الزجاج" ٢/ ١٣٢، و"إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٠٧.
ومعنى "لا يبعدن": لا يهلكن، والعداة: جمع عاد، و"آفة الجزر": الآفة العلة، والجزر جمع جزور، أي المكثرين لنحر الإبل. والمعترك: موضع القتال.
(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ١٣٢.
(٣) لم أقف عليه.
(٤) لعله المبرد. انظر: "الكامل" ٣/ ٤٠.
(٥) انظر: الكتاب ٢/ ٦٣ - ٦٦.
(٦) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٧٠ - ٤٧١، و"الدر المصون" ٤/ ١٥٤.
(١) "ديوانها" ص ٤٣، و"الكتاب" ١/ ٢٠٢، ٢/ ٦٤، و"مجاز القرآن" ١/ ١٤٣، و"الكامل" ٣/ ٤٠، و"معاني الزجاج" ٢/ ١٣٢، و"إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٠٧.
ومعنى "لا يبعدن": لا يهلكن، والعداة: جمع عاد، و"آفة الجزر": الآفة العلة، والجزر جمع جزور، أي المكثرين لنحر الإبل. والمعترك: موضع القتال.
(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ١٣٢.
(٣) لم أقف عليه.
(٤) لعله المبرد. انظر: "الكامل" ٣/ ٤٠.
(٥) انظر: الكتاب ٢/ ٦٣ - ٦٦.
(٦) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٧٠ - ٤٧١، و"الدر المصون" ٤/ ١٥٤.