و ﴿خَرَجُوا بِهِ﴾ أي: دخلوا وخرجوا كافرين، والكفر معهم في كلتي حاليهم (١)، وهذا كما تقول: خرج زيد بثيابه، أي: وثيابه عليه، وركب البعير بسيفه، أي: وسيفه معه، وكما أنشده الأصمعي:
ومُستنةٍ كاستِنَانِ الخروف | قد قَطَعَ الحبلَ بالمِرْوَدِ (٢) |
وقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ﴾ [المائدة: ٦١]، أي: من نفاقهم إذا أظهروا (٧) بألسنتهم خلاف ما أضمروا في قلوبهم، فبين
(١) انظر: "تفسير الوسيط" ٢/ ٢٠٥، "تفسير البغوي" ٣/ ٧٥، "زاد المسير" ٢/ ٣٩١.
(٢) البيت لرجل من بني الحارِث، وهو في الكامل للمبرد ٢/ ١٣٥، و"المحتسب" ٢/ ٨٨، و"اللسان" ٢/ ١١٤٠ (خرف) وفيه: "وقوله: مستنة يعني طعنة فاردمها باستنان. والاستنان والسن: المر على وجهه، يريد أن دمها مر على وجهه كما يمي المُهرُ الأرِن". والمرود: "حديدة توتد في الأرض يشد بها حبل الدابة، كما في حاشية الكامل.
(٣) بضم التاء (تُنْبِتُ) قراءة ابن كثير وأبي عمرو، انظر: "حجة القراءات" ص ٤٨٤.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٥٠٨.
(٦) انظر: "معاني القرآن الكريم" للنحاس ٢/ ٣٣٣، "بحر العلوم" ١/ ٤٤٧.
(٧) في (ج): (أظهروه).
(٢) البيت لرجل من بني الحارِث، وهو في الكامل للمبرد ٢/ ١٣٥، و"المحتسب" ٢/ ٨٨، و"اللسان" ٢/ ١١٤٠ (خرف) وفيه: "وقوله: مستنة يعني طعنة فاردمها باستنان. والاستنان والسن: المر على وجهه، يريد أن دمها مر على وجهه كما يمي المُهرُ الأرِن". والمرود: "حديدة توتد في الأرض يشد بها حبل الدابة، كما في حاشية الكامل.
(٣) بضم التاء (تُنْبِتُ) قراءة ابن كثير وأبي عمرو، انظر: "حجة القراءات" ص ٤٨٤.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٥٠٨.
(٦) انظر: "معاني القرآن الكريم" للنحاس ٢/ ٣٣٣، "بحر العلوم" ١/ ٤٤٧.
(٧) في (ج): (أظهروه).