قال أبو علي: (ليس بغلط، ووجهها أن تجعل الهاء كناية عن المصدر لا التي تلحق (١) للوقف، وحَسُن إضمار المصدر لذكر الفعل الدال عليه كما أضمر في قوله تعالى: (﴿ولا تحسبن (٢) الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم﴾ [آل عمران: ١٨٠] وعلى هذا قول الشاعر (٣):
هذا سُرَاقَةُ لِلقُرْآنِ يَدْرُسُهُ | والمَرْءُ عِنْدَ الرُّشَا إِنْ يَلْقَها ذِئبُ |
(١) في (ش): (يلحق)، وانظر: "كتاب الشعر" ٢/ ٥٠١.
(٢) قراءة المصحف بالياء، وهي قراءة الجمهور، وقرأ حمزة بالتاء. انظر: "السبعة" ص ٢١٩، و"الحجة" لأبي علي ٣/ ١٠٠.
(٣) لم أقف على قائله، وهو في "الكتاب" ٣/ ٦٧، و"الأصول" ٢/ ١٩٣، و"أمالي ابن الشجري" ٢/ ٩١، و"المقرب" ١/ ١١٥، و"رصف المباني" ص ٣٢٠، ٣٨٢، و"اللسان" ٤/ ١٩٩٩ (سرق)، و"الدر المصون" ٥/ ٣٢، والرشا بضم الراء وكسرها جمع رشوة، وهو يصف مقرئًا بقبول الرشوة والحرص عليها كحرص الذئب على فريسته. والشاهد: يدرسه: حيث جاءت الهاء مفعولًا مطلقًا ترجع إلى المصدر المدلول عليه بالفعل وهو مضمون الدرس، أي: يدرس الدرس. انظر: "شرح شواهد المغني" للسيوطي ٢/ ٥٨٧.
(٤) في (ش): (ينصب).
(٥) في (ش): (فيضمر).
(٦) "الحجة" ٢/ ٣٧٥، ٣/ ٣٥٢ - ٣٥٣، وانظر: "الحجة" لابن زنجلة ص ٢٦٠،=
(٢) قراءة المصحف بالياء، وهي قراءة الجمهور، وقرأ حمزة بالتاء. انظر: "السبعة" ص ٢١٩، و"الحجة" لأبي علي ٣/ ١٠٠.
(٣) لم أقف على قائله، وهو في "الكتاب" ٣/ ٦٧، و"الأصول" ٢/ ١٩٣، و"أمالي ابن الشجري" ٢/ ٩١، و"المقرب" ١/ ١١٥، و"رصف المباني" ص ٣٢٠، ٣٨٢، و"اللسان" ٤/ ١٩٩٩ (سرق)، و"الدر المصون" ٥/ ٣٢، والرشا بضم الراء وكسرها جمع رشوة، وهو يصف مقرئًا بقبول الرشوة والحرص عليها كحرص الذئب على فريسته. والشاهد: يدرسه: حيث جاءت الهاء مفعولًا مطلقًا ترجع إلى المصدر المدلول عليه بالفعل وهو مضمون الدرس، أي: يدرس الدرس. انظر: "شرح شواهد المغني" للسيوطي ٢/ ٥٨٧.
(٤) في (ش): (ينصب).
(٥) في (ش): (فيضمر).
(٦) "الحجة" ٢/ ٣٧٥، ٣/ ٣٥٢ - ٣٥٣، وانظر: "الحجة" لابن زنجلة ص ٢٦٠،=