أَلَا أَبْلِغ أَبَا سُفْيانَ عَنّي | فَأَنتَ مُجَوَّفٌ نَخِب هَوَاءٌ (١) |
وقوله تعالى: ﴿كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ﴾ أي: يتصعد (٣) فأدغمت التاء في الصاد، ومعنى يتصعد: يتكلف ما يثقل عليه، وقرأ (٤) أبو بكر (٥) (يَصَّاعَد) وهو مثل يتصعد في المعنى، وقرأ ابن كثير (يصْعد) من الصعود (٦) والمعنى: أنه في نفوره عن الإِسلام وثقله عليه بمنزلة من تكلف (٧)
= واليَراع: القصب، ثم سمي به الجبان والضعيف. واليراع: أولاد بقر الوحش. والنعامة، وطائر صغير، ويقال لمزمار الراعي: يَراعة.
انظر: "اللسان" ٨/ ٤٩٥٥ (يرع).
(١) "ديوانه" ص ٢٠. والمجوف والنخب والهواء: الجبان لا قلب له.
(٢) لم أقف على من ذكر هذا فيما لدي من مراجع. وانظر: "الحجة" لأبي علي ٣/ ٤٠٣.
(٣) لفظ: (أي: يتصعد) ساقط من (أ).
(٤) قرأ عاصم في رواية: (يَصَّاعَد) بتشديد الصاد وألف بعدها وتخفيف العين. وقرأ ابن كثير: (يصعد) بإسكان الصاد، وتخفيف العين من غير ألف. وقرأ الباقون بتشديد الصاد والعين من غير ألف.
انظر: "السبعة" ص ٢٦٨، و"المبسوط" ص ١٧٥، و"الغاية" ص ٢٤٩، و"التذكرة" ٢/ ٤١٠، و"التيسير" ص ١٠٦، و"النشر" ٢/ ٢٦٢.
(٥) أبو بكر بن عياش أحد الرواة عن عاصم، تقدمت ترجمته.
(٦) انظر: "إعراب القراءات" ١/ ١٦٩، و"الحجة" لابن خالويه ص ١٤٩، ولابن زنجلة ص ٢٧١.
(٧) في (أ): (يكلف) بالياء، وأصل النص من "الحجة" لأبي علي ٣/ ٤٠٢
انظر: "اللسان" ٨/ ٤٩٥٥ (يرع).
(١) "ديوانه" ص ٢٠. والمجوف والنخب والهواء: الجبان لا قلب له.
(٢) لم أقف على من ذكر هذا فيما لدي من مراجع. وانظر: "الحجة" لأبي علي ٣/ ٤٠٣.
(٣) لفظ: (أي: يتصعد) ساقط من (أ).
(٤) قرأ عاصم في رواية: (يَصَّاعَد) بتشديد الصاد وألف بعدها وتخفيف العين. وقرأ ابن كثير: (يصعد) بإسكان الصاد، وتخفيف العين من غير ألف. وقرأ الباقون بتشديد الصاد والعين من غير ألف.
انظر: "السبعة" ص ٢٦٨، و"المبسوط" ص ١٧٥، و"الغاية" ص ٢٤٩، و"التذكرة" ٢/ ٤١٠، و"التيسير" ص ١٠٦، و"النشر" ٢/ ٢٦٢.
(٥) أبو بكر بن عياش أحد الرواة عن عاصم، تقدمت ترجمته.
(٦) انظر: "إعراب القراءات" ١/ ١٦٩، و"الحجة" لابن خالويه ص ١٤٩، ولابن زنجلة ص ٢٧١.
(٧) في (أ): (يكلف) بالياء، وأصل النص من "الحجة" لأبي علي ٣/ ٤٠٢