بالنصب، (شُرَكَائِهِم) بالجرّ على تقدير: ﴿زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ﴾ شركائهم أولادهم، ولكنه فصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول به، وهو الأولاد، والمفعول به مفعول المصدر، قال أبو علي: (وهو قبيح، قليل في الاستعمال؛ لأنهم لا يفصلون بين المضاف والمضاف إليه بالظرف الذي توسعوا فيه، وفصلوا به في كثير من المواضع، نحو قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ﴾ [المائدة: ٢٢].
ونحو قول الشاعر:
عَلَى أَنَّني بَعْدَ مَا قَدْ مَضى | ثلاثُون لِلْهَجرِ حَوْلًا كَمِيلًا (١) |
فَلا تَلْحَني فيها فإنَّ بِحُبِّهَا | أَخَاكَ مُصابُ القَلْبِ جَمٌّ بَلابِلُهْ (٣) |
= والياء مبينًا للفاعل. و (قَتْلَ) بنصب اللام على المفعولية (أَوْلَادِهِمْ) بجر الدال على الإضافة (شُرَكَاؤُهُم) بهمزة مرفوعة على الفاعلية. انظر: "السبعة" ص ٢٧٠، و"المبسوط" ص ١٧٥، و"الغاية" ص ٢٥٠، و"التذكرة" ٢/ ٤١١، و"التيسير" ص ١٠٧، و"النشر" ٢/ ٢٦٣ - ٢٦٥.
(١) الشاهد للعباس بن مرداس في "ديوانه" ص ١٣٦، وهو بلا نسبة في "الكتاب" ٢/ ١٥٨، و"المقتضب" ٣/ ٥٥، و"مجالس ثعلب" ص ٤٢٤، و"المسائل الحلبيات" ص ٢٥٨، و"الإيضاح العضدي" ١/ ٢٤٢، و"المسائل البصريات" ٢/ ٨٣٥، و"الإنصاف" ص ٢٦٥، و"الدر المصون" ٥/ ١٦٣، و"مغني اللبيب" ٢/ ٥٧٢.
وكميلاً: أي كامل. والشاهد: الفصل بين ثلاثين وبين تمييزها، وهو حولًا. انظر: "شرح شواهد المغني" للسيوطي ٢/ ٩٠٨.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (أ).
(٣) لم أهتد إلى قائله. وهو في "الكتاب" ٢/ ١٣٣، و"الأصول" ١/ ٢٠٥، و"المسائل الحلبيات" ص ٢٥٨، و"كتاب الشعر" ١/ ٢٤٠، ٢٧٠، و"المقرب" ١/ ١٠٨، =
(١) الشاهد للعباس بن مرداس في "ديوانه" ص ١٣٦، وهو بلا نسبة في "الكتاب" ٢/ ١٥٨، و"المقتضب" ٣/ ٥٥، و"مجالس ثعلب" ص ٤٢٤، و"المسائل الحلبيات" ص ٢٥٨، و"الإيضاح العضدي" ١/ ٢٤٢، و"المسائل البصريات" ٢/ ٨٣٥، و"الإنصاف" ص ٢٦٥، و"الدر المصون" ٥/ ١٦٣، و"مغني اللبيب" ٢/ ٥٧٢.
وكميلاً: أي كامل. والشاهد: الفصل بين ثلاثين وبين تمييزها، وهو حولًا. انظر: "شرح شواهد المغني" للسيوطي ٢/ ٩٠٨.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (أ).
(٣) لم أهتد إلى قائله. وهو في "الكتاب" ٢/ ١٣٣، و"الأصول" ١/ ٢٠٥، و"المسائل الحلبيات" ص ٢٥٨، و"كتاب الشعر" ١/ ٢٤٠، ٢٧٠، و"المقرب" ١/ ١٠٨، =