وقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ﴾ (١)، قال الزجاج: (موضع (أن) نصب، المعنى: وحرم الشرك) (٢).
وقوله تعالى: ﴿مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا﴾، قال مقاتل: (ما لم ينزل [به] (٣) كتابًا فيه حجة لكم بأن معه شريكًا) (٤).
وقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾، قال عطاء عن ابن عباس: (يريد: قولهم الملائكة بنات الله) (٥).
وقال مقاتل: (وحرم أن تقولوا (٦) على الله أنه حرم الحرث والأنعام) (٧).
وقال أهل المعاني: (هذا عام في تحريم القول في الدين من غير يقين) (٨).

= "تفسيره" ٢/ ٢٣٦: (وحاصل ما فسر به الإثم أنه الخطايا المتعلقة بالفاعل نفسه، والبغي هو التعدي إلى الناس) اهـ.
وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٦٠٩، ٦١٠، و"تفسير ابن عطية" ٥/ ٤٨٨، ٤٨٩، والقرطبي ٧/ ٢٠١.
(١) في (ب): ﴿وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ﴾.
(٢) "معاني القرآن" ٢/ ٣٣٤، وفيه: (المعنى: حرم الله الفواحش تحريم الشرك) اهـ. وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٦١٠، و"المشكل" ١/ ٢٩٠.
(٣) لفظ: (به) ساقط من (ب).
(٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٤، وانظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٣٣٤، و"تفسير الطبري" ٨/ ١٦٦، ١٦٧.
(٥) لم أقف عليه.
(٦) في (أ): (يقولوا) بالياء.
(٧) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٤، وزاد فيه: (والألبان والثياب).
(٨) هذا قول الطبري ٨/ ١٦٧، والبغوي ٣/ ٢٢٦، وابن الجوزي ٣/ ١٩٢.


الصفحة التالية
Icon