ومما يدل على ذلك أن الريح قد وصفت بالموت كما وصفت بالحياة. قال:
إني لأَرْجُو أَنْ تَمُوتَ الرِّيحُ | فَأُقْعُدُ اليَوْمَ وأَسْتَرِيحُ (١) |
فِيهَا اثْنَتَانِ وأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً | سُودًا كَخَافِيَةِ الغُرابِ الأَسْحَمِ (٤) |
(١) لم أهتد إلى قائله، وهو في "الحجة" لأبي علي ٤/ ٣٦، و"تفسير ابن الجوزي" ٣/ ٢١٧، و"اللسان" ٧/ ٤٢٩٥ (موت) و٧/ ٤٤٢٣ (نشر)، و"البحر المحيط" ٤/ ٣١٧، و"الدر المصون" ٥/ ٣٤٨.
(٢) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي: ﴿الرَّيَاحَ﴾ على التوحيد، وقرأ الباقون: ﴿الرِّيَاحَ﴾ بالجمع، وقرأ عاصم ﴿بُشْرًا﴾ بضم الباء وسكون الشين، وقرأ ابن عامر: ﴿نُشْرًا﴾ بضم النون وسكون الشين، وقرأ حمزة والكسائي: ﴿نَشْرًا﴾ بفتح النون، وسكون الشين، وقرأ الباقون: ﴿نُشُرًا﴾ بضم النون والشين. انظر: "السبعة" ص ٢٨٣، و"المبسوط" ص ١٨١، و"التذكرة" ٢/ ٤٢٠، و"التيسير" ص ١١٠، و"النشر" ٢/ ٢٦٩ - ٢٧٠.
(٣) في (أ): (الشاة)، وأصل النص في "الحجة" لأبي علي ٤/ ٢٣ وفيه: الشاء.
(٤) "ديوانه" ص ١٧، و"الحجة" لأبي علي ٤/ ٣٣، و"الدر المصون" ٥/ ٣٥٠، والشاهد من معلقته المشهورة قال النحاس في "شرح المعلقات" ٢/ ١٣ - ١٤: (الحلوبة المحلوبة يستعمل في الواحد والجميع على لفظ واحد، والخوافي أواخر =
(٢) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي: ﴿الرَّيَاحَ﴾ على التوحيد، وقرأ الباقون: ﴿الرِّيَاحَ﴾ بالجمع، وقرأ عاصم ﴿بُشْرًا﴾ بضم الباء وسكون الشين، وقرأ ابن عامر: ﴿نُشْرًا﴾ بضم النون وسكون الشين، وقرأ حمزة والكسائي: ﴿نَشْرًا﴾ بفتح النون، وسكون الشين، وقرأ الباقون: ﴿نُشُرًا﴾ بضم النون والشين. انظر: "السبعة" ص ٢٨٣، و"المبسوط" ص ١٨١، و"التذكرة" ٢/ ٤٢٠، و"التيسير" ص ١١٠، و"النشر" ٢/ ٢٦٩ - ٢٧٠.
(٣) في (أ): (الشاة)، وأصل النص في "الحجة" لأبي علي ٤/ ٢٣ وفيه: الشاء.
(٤) "ديوانه" ص ١٧، و"الحجة" لأبي علي ٤/ ٣٣، و"الدر المصون" ٥/ ٣٥٠، والشاهد من معلقته المشهورة قال النحاس في "شرح المعلقات" ٢/ ١٣ - ١٤: (الحلوبة المحلوبة يستعمل في الواحد والجميع على لفظ واحد، والخوافي أواخر =