قوله تعالى: ﴿كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا﴾ [الأعراف: ٣٨] أي: صاحبتها وشبيهتها، وهذا كثير في كلامهم) (١).
وقوله تعالى: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ﴾، قال ابن عباس: (يريد: وحدوا الله ﴿مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ قال: يريد: أفلا تخافون نقمته) (٢).
٦٦ - وقوله تعالى: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ﴾. قال مقاتل: (أي: في حمق) (٣).
وقال عبد الله بن مسلم: (أي: في جهل) (٤).
قال ابن عباس: [(يريد)] (٥) تدعونا إلى دين لا نعرفه) (٦)، ومضى معنى السفاهة في أول سورة البقرة (٧).
(١) انظر: "تفسير الرازي" ١٤/ ١٥٥.
(٢) "تنوير المقباس" ٢/ ١٠٣، وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٠٠، وأخرج ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٠٨ بسند جيد، عن ابن عباس قال: (﴿اعْبُدُوا اللَّهَ﴾ وحدوه) اهـ.
(٣) "تفسيرمقاتل" ٢/ ٤٥.
(٤) "تفسير غريب القرآن" ص ١٧٩، وقال الزجاج في "معانيه" ٢/ ٣٤٧: (السفاهة: خِفة الحلم والرأي، يقال: ثوب سفيه إذا كان خفيفًا) اهـ، ونحوه، قال النحاس في "معانيه" ٣/ ٤٧، وقال الطبري ٨/ ٢١٥: (أي: في ضلال عن الحق والصواب) اهـ.
(٥) لفظ: (يريد) ساقط من (ب).
(٦) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٠٠، والبغوي ٣/ ٢٤٢، وجاء في كتاب "اللغات" لأبي عبيد ص ١٥٢، وابن حسنون ص ٢٥، و"الوزان" ص ٤ بسند جيد عن ابن عباس قال: (سفاهة: جنون بلغة حمير).
(٧) انظر: "البسيط" البقرة: ١٣.
(٢) "تنوير المقباس" ٢/ ١٠٣، وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٠٠، وأخرج ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٠٨ بسند جيد، عن ابن عباس قال: (﴿اعْبُدُوا اللَّهَ﴾ وحدوه) اهـ.
(٣) "تفسيرمقاتل" ٢/ ٤٥.
(٤) "تفسير غريب القرآن" ص ١٧٩، وقال الزجاج في "معانيه" ٢/ ٣٤٧: (السفاهة: خِفة الحلم والرأي، يقال: ثوب سفيه إذا كان خفيفًا) اهـ، ونحوه، قال النحاس في "معانيه" ٣/ ٤٧، وقال الطبري ٨/ ٢١٥: (أي: في ضلال عن الحق والصواب) اهـ.
(٥) لفظ: (يريد) ساقط من (ب).
(٦) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٠٠، والبغوي ٣/ ٢٤٢، وجاء في كتاب "اللغات" لأبي عبيد ص ١٥٢، وابن حسنون ص ٢٥، و"الوزان" ص ٤ بسند جيد عن ابن عباس قال: (سفاهة: جنون بلغة حمير).
(٧) انظر: "البسيط" البقرة: ١٣.