ذلك في الشعر (١):
أَفْرَحُ أَنْ أُزْرَأَ الكِرَامَ وَأَنْ | أُوْرَثَ ذَوْداً شَصَائِصاً نَبَلاً (٢) |
١١٤ - قوله تعالى: ﴿قَالَ نَعَمْ﴾، هذه إجابة من فرعون للسحرة في سؤالهم المال والأجر على الغلبة، ووعد منه إياهم بذلك (٤).
وقوله تعالى: ﴿وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾، معطوف على معنى الجملة؛
= (قوله: ﴿وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ﴾ فيقال: هذا استفهام كأنه قال: أو تلك نعمة تمنها. ثم فسر فقال: ﴿أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾، وجعله بدلًا من النعمة) اهـ.
(١) ما تقدم هو قول أبي علي في "الحجة" ٤/ ٦٥ - ٦٦، وانظر: "معاني القراءات" ١/ ٤١٧، و"إعراب القراءات" ١/ ٢٠٠، و"الحجة" لابن خالويه ص ١٦١، و"الكشف" ١/ ٤٧٢.
(٢) الشاهد: لحضرمي بن عامر الأسدي في "أمالي القالي" ١/ ٦٧، و"اللسان" ١/ ٦١٣ (جزأ) و٧/ ٤٧ (شص)، وبلا نسبة في "العين" ٨/ ٣٢٩، و"أدب الكاتب" ص ١٧٩، و"الكامل" للمبرد ١/ ٦٢، و"الجمهرة" ١/ ٣٧٩، و"الأضداد" لابن الأنباري ص ٩٣، و"تهذيب اللغة" ٢/ ١٨٧٤، و"الصحاح" ٣/ ١٠٤٣ (شص)، و"مقاييس اللغة" ٥/ ٣٨٣، و"الدر المصون" ١/ ٢٥٨، قال ابن منظور في "اللسان" ١/ ٦١٣ (جزأ) في شرحه للبيت: شصائص جمع شصوص وهي الناقة قليلة اللبن، نبلًا أي: صغارًا، يريد: أأفرح فحذف الهمزة على طريق الإنكار أي: لا وجه للفرح بموت الكرام من إخواني لإرث شصائص لا ألبان لها) اهـ.
(٣) انظر: "البحر" ٤/ ٣٦١، و"الدر المصون" ٤١٤ - ٤١٥.
(٤) انظر: الطبري ٩/ ١٩، والسمرقندي ١/ ٥٦٠.
(١) ما تقدم هو قول أبي علي في "الحجة" ٤/ ٦٥ - ٦٦، وانظر: "معاني القراءات" ١/ ٤١٧، و"إعراب القراءات" ١/ ٢٠٠، و"الحجة" لابن خالويه ص ١٦١، و"الكشف" ١/ ٤٧٢.
(٢) الشاهد: لحضرمي بن عامر الأسدي في "أمالي القالي" ١/ ٦٧، و"اللسان" ١/ ٦١٣ (جزأ) و٧/ ٤٧ (شص)، وبلا نسبة في "العين" ٨/ ٣٢٩، و"أدب الكاتب" ص ١٧٩، و"الكامل" للمبرد ١/ ٦٢، و"الجمهرة" ١/ ٣٧٩، و"الأضداد" لابن الأنباري ص ٩٣، و"تهذيب اللغة" ٢/ ١٨٧٤، و"الصحاح" ٣/ ١٠٤٣ (شص)، و"مقاييس اللغة" ٥/ ٣٨٣، و"الدر المصون" ١/ ٢٥٨، قال ابن منظور في "اللسان" ١/ ٦١٣ (جزأ) في شرحه للبيت: شصائص جمع شصوص وهي الناقة قليلة اللبن، نبلًا أي: صغارًا، يريد: أأفرح فحذف الهمزة على طريق الإنكار أي: لا وجه للفرح بموت الكرام من إخواني لإرث شصائص لا ألبان لها) اهـ.
(٣) انظر: "البحر" ٤/ ٣٦١، و"الدر المصون" ٤١٤ - ٤١٥.
(٤) انظر: الطبري ٩/ ١٩، والسمرقندي ١/ ٥٦٠.