فرقة، وطائر كل واحد ما يطير له أي: يخصه، ومنه قول لبيد:
تَطِيرُ عَدَائِدُ الأشْرَاكِ شَفْعاً | وَوِتْراً والزَّعَامَةُ لِلْغُلَامِ (١) |
[قال: (وقال بعضهم (٤): ﴿أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ﴾ حظهم، والمعنى واحد) (٥)، فجعل تفسير قوله: ﴿عِنْدَ اللَّهِ﴾ ما وعدوا في الآخرة مما ينالهم في الدنيا] (٦)، يريد: أن جميع ما يصيبهم في الدنيا والآخرة هو من الله تعالى، وجعل معنى القولين في الطائر واحداً وإن اختلف الأصلان؛ لأن المعنى فيهما: ما يصيبهم من شرّ وضرّ.
= فأطرتها بين نسائي) اهـ. وحلة سيراء: أي: مضلعة بالحرير، وأطرتها: أي قسمتها بأن شققتها بينهن، أفاده الخطابي في "حاشية سنن أبي داود".
(١) "ديوانه" ص ٢٠٠، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٥٠، و"الدر المصون" ٥/ ٤٢٩، وتطير: أي تخرج، والعدائد: المال والميراث وقيل: الأنصباء. والأشراك: الشركاء، والزعامة: الرياسة والحظ من المغنم.
(٢) هذا من "تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٥٠.
(٣) في النسخ: (إلى ما ينالهم في الدنيا)، وهو تحريف.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٢٢٦.
(٥) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٦٩.
(٦) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).
(١) "ديوانه" ص ٢٠٠، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٥٠، و"الدر المصون" ٥/ ٤٢٩، وتطير: أي تخرج، والعدائد: المال والميراث وقيل: الأنصباء. والأشراك: الشركاء، والزعامة: الرياسة والحظ من المغنم.
(٢) هذا من "تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٥٠.
(٣) في النسخ: (إلى ما ينالهم في الدنيا)، وهو تحريف.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٢٢٦.
(٥) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٦٩.
(٦) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).