مسروق: (صار صحراء (١) ترابًا) (٢).
وقوله تعالى: ﴿وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾. قال الليث: (الصعق مثل الغشي يأخذ الإنسان) (٣).
والصعقة الغشية، يقال: صعِق الرجل وصعَق، فمن قال: صعِق، قال: فهو صعِق، ومن قال: صعَق قال: فهو مصعوق، ويقال أيضا: صعق إذا مات، ومنه قال: ﴿فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾ [الزمر: ٦٨] فسروه الموت، ومنه قوله: ﴿يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ﴾ [الطور: ٤٥] أي: يموتون، ويقال: أصعقته الصيحة أي: قتلته.
وأنشد الفراء:
أُحَادَ وَمَثْنَى أَصْعَقتها صوَاهِلُهْ (٤)
أي: قتلها صوته (٥).
(١) في: (ب): (صر صخرا ترابا) وهو تحريف.
(٢) ذكره الثعلبي في "الكشف" ١٩٦ ب.
(٣) "تهذيب اللغة" ٢/ ٢٠١٨، وانظر: "العين" ١/ ١٢٨، و"تأويل مشكل القرآن" ص ٥٠١.
(٤) الشاهد لابن مقبل في "ديوانه" ص ٢٥٢ وصدره:
ترى النُّعَرات الزرق تحت لَبَانه
وهو في: "إصلاح المنطق" ص ٢٠٥، و"المعاني الكبير" ص/ ٦٠٦، و"الأضداد" لابن الأنباري ص ٣٠٢، و"الصحاح" ٤/ ١٥٠٧ (صعق)، و"المخصص" ٨/ ١٨٤، و"اللسان" ٤/ ٢٤٥٠ (صعق)، وبلا نسبة في "معاني الفراء" ١/ ٢٥٥، ٣٤٥، و"مجالس ثعلب" ص ١٢٨، و"التكملة" لأبي علي ص ٤٢٥، والنُّعَرَات جمع نُعَرَة؛ ذباب يسقط على الدواب، واللبان الصدر، وصواهلة جمع صاهلة، وهو الصهيل والشاعر يصف فرسا بشدة صهيله وأنه يقتل الذباب.
(٥) النص كله من "تهذيب اللغة" ٨/ ٢٠١٢ - ٢٠١٩، وانظر: "الجمهرة" ٢/ ٨٨٥، و"المجمل" ٢/ ٥٣٣؛ و"مقاييس اللغة" ٣/ ٢٨٥، و"المفردات" ص ٤٨٤ (صعق).
(٢) ذكره الثعلبي في "الكشف" ١٩٦ ب.
(٣) "تهذيب اللغة" ٢/ ٢٠١٨، وانظر: "العين" ١/ ١٢٨، و"تأويل مشكل القرآن" ص ٥٠١.
(٤) الشاهد لابن مقبل في "ديوانه" ص ٢٥٢ وصدره:
ترى النُّعَرات الزرق تحت لَبَانه
وهو في: "إصلاح المنطق" ص ٢٠٥، و"المعاني الكبير" ص/ ٦٠٦، و"الأضداد" لابن الأنباري ص ٣٠٢، و"الصحاح" ٤/ ١٥٠٧ (صعق)، و"المخصص" ٨/ ١٨٤، و"اللسان" ٤/ ٢٤٥٠ (صعق)، وبلا نسبة في "معاني الفراء" ١/ ٢٥٥، ٣٤٥، و"مجالس ثعلب" ص ١٢٨، و"التكملة" لأبي علي ص ٤٢٥، والنُّعَرَات جمع نُعَرَة؛ ذباب يسقط على الدواب، واللبان الصدر، وصواهلة جمع صاهلة، وهو الصهيل والشاعر يصف فرسا بشدة صهيله وأنه يقتل الذباب.
(٥) النص كله من "تهذيب اللغة" ٨/ ٢٠١٢ - ٢٠١٩، وانظر: "الجمهرة" ٢/ ٨٨٥، و"المجمل" ٢/ ٥٣٣؛ و"مقاييس اللغة" ٣/ ٢٨٥، و"المفردات" ص ٤٨٤ (صعق).