وقال أبو عبيدة: (هو (١) من قولهم: تحفى فلان بالمسألة أي: استقصى) (٢).
وقال ابن الأنباري: (﴿كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا﴾، أي: سؤول عنها، والحفي الشديد السؤال، ومن ذلك قول الأعشى (٣):
فإن تسألي عني في ربَّ سائلٍ | حفي عن الأعشى به حيث أصعدا) (٤) |
(١) في (أ): (وهو).
(٢) "تفسير الرازي" ١٥/ ٨٢، وفي "مجاز القرآن" ١/ ٢٣٥ قال: (أي: حفي بها ومنه قولهم: تحفيت به في المسألة) اهـ.
(٣) "ديوان الأعشى الكبير" ص ١٥١، و"العين" ٣/ ٣٠٦، و"تهذيب اللغة" ١/ ٨٥٩، و"الصحاح" ٦/ ٢٣١٦، و"المجمل" ١/ ٢٤٣، و"مقاييس اللغة" ٢/ ٨٣، و"الفريد" ٢/ ٣٩٢، و"تفسير القرطبي" ٧/ ٣٣٦، و"اللسان" ٢/ ٩٣٥ - ٩٣٦ (حقاً)، و"الدر المصون" ٥/ ٥٣٢، وحفي أي: سأل عن حاله مبالغ في إكرامه والتلطف به، وأصعد أي: ذهب في البلاد.
(٤) "شرح القصائد" ص ٤٤٧، و"الزاهر" ١/ ٣٤٨، و"تهذيب اللغة" ١/ ٨٥٩، قال في "شرح القصائد" أي: كأنك معني بها مستقصٍ في السؤال عنها.
(٥) في (ب): (بالمسألة).
(٦) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٩٣ - ٣٩٤.
(٧) في (ب): (بكثرة)، وهو تحريف.
(٢) "تفسير الرازي" ١٥/ ٨٢، وفي "مجاز القرآن" ١/ ٢٣٥ قال: (أي: حفي بها ومنه قولهم: تحفيت به في المسألة) اهـ.
(٣) "ديوان الأعشى الكبير" ص ١٥١، و"العين" ٣/ ٣٠٦، و"تهذيب اللغة" ١/ ٨٥٩، و"الصحاح" ٦/ ٢٣١٦، و"المجمل" ١/ ٢٤٣، و"مقاييس اللغة" ٢/ ٨٣، و"الفريد" ٢/ ٣٩٢، و"تفسير القرطبي" ٧/ ٣٣٦، و"اللسان" ٢/ ٩٣٥ - ٩٣٦ (حقاً)، و"الدر المصون" ٥/ ٥٣٢، وحفي أي: سأل عن حاله مبالغ في إكرامه والتلطف به، وأصعد أي: ذهب في البلاد.
(٤) "شرح القصائد" ص ٤٤٧، و"الزاهر" ١/ ٣٤٨، و"تهذيب اللغة" ١/ ٨٥٩، قال في "شرح القصائد" أي: كأنك معني بها مستقصٍ في السؤال عنها.
(٥) في (ب): (بالمسألة).
(٦) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٩٣ - ٣٩٤.
(٧) في (ب): (بكثرة)، وهو تحريف.