وقول الشاعر (١):
تمززتها والديك يدعو صباحه | إذا ما بنو نعشٍ دنوا فتصوبوا) (٢) |
١٩٢ - قوله تعالى: ﴿وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ﴾. قال ابن عباس: (يريد: إن الأصنام لا تنصر من أطاعها ولا تنتصر ممن عصاها) (٤).
(١) "الشاهد" للنابغة الجعدي في "ديوانه" ص ٤، و"الكتاب" ٢/ ٤٧، و"مجاز القرآن" ٢/ ٣٨، و"الصاحبي" ص ٤١٩، و"وضح البرهان" للغزنوي ١/ ٤٥٠، و"اللسان" ٧/ ٤٤٧٤ (نعش)، وبلا نسبة في: "مجاز القرآن" ١/ ٢٧٦ و٢/ ٨٣ - و٩٣، و"معاني الأخفش" ٢/ ٤٢٤، و"المقتضب" ٢/ ٢٢٤، و"تهذيب اللغة" ٤/ ٣٦١١، و"الصحاح" ٣/ ١٠٢٢ (نعش)، و"دلائل الإعجاز" ص ١٣٧، و"المغني" لابن هشام ٢/ ٣٦٥، وفي "الديوان": شربت بها والديك، وقوله: تمززتها، يعني: الخمر، أي: تمصص الشراب قليلاً قليلاً، مزه يمزه، أي مصه، وبنو نعش: أي بنات نعش وهي منازل القمر شبهت بحملة النعش في تربعها وتصوبوا، دنوا من الأفق للغروب، والشاهد: تذكير بنات نعش لأنه أخبر عنها بالدنو والتصوب كما يخبر عن العقلاء، انظر: "شرح شواهد سيبويه" للنحاس ص ١١٤، و"اللسان" ٧/ ٤٤٧٤ (نعش)، و"شرح شواهد المغني" للسيوطي ٢/ ٧٨٣، و"الخزانة" ٨/ ٨٢.
(٢) ذكره ابن الجوزي في "تفسيره" ٣/ ٣٠٤، وانظر: "تفسير الطبري" ١٩/ ٥٩، و"الدر المصون" ٥/ ٥٣٦.
(٣) انظر: "تفسير الرازي" ١٥/ ٩٠.
(٤) "تنوير المقباس" ٢/ ١٤٧، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٨٤.
(٢) ذكره ابن الجوزي في "تفسيره" ٣/ ٣٠٤، وانظر: "تفسير الطبري" ١٩/ ٥٩، و"الدر المصون" ٥/ ٥٣٦.
(٣) انظر: "تفسير الرازي" ١٥/ ٩٠.
(٤) "تنوير المقباس" ٢/ ١٤٧، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٨٤.