قال خالد بن زهير (١):
وَقَاسَمهُمَا بالله جَهْدًا لأَنْتُمُ | أَلَذُّ مِنَ السَّلْوَى إذاَ مَا نَشُورُهَا (٢) |
وقوله تعالى: ﴿إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ﴾، قال قتادة: (قال لهما إبليس: إني خلقت قبلكما، وأنا أعلم منكما فاتبعاني أرشدكما) (٤).
قال أبو علي: (الجار في قوله ﴿لَكُمَا﴾ يتعلق بما بعدها، لأن التقدير إني لمن الناصحين لكما) (٥) وشرح هذا وبيانه مذكور في سورة
= قال: إن المفاعلة لا تكون إلا من اثنين) اهـ. وانظر: "تفسير الزمخشري" ٢/ ٧٢، وابن عطية ٥/ ٤٥٩، و"البحر المحيط" ٤/ ٢٧٩، و"الدر المصون" ٥/ ٢٧٩.
(١) خالد بن زهير الهذلي، شاعر أموي، مشهور، جرت بينه وبين خاله أبي ذؤيب الهذلي أشعار وخصومة.
انظر: "الشعر والشعراء" ص ٤٣٥، و"شرح أشعار الهذلين" للسكري ١/ ٢٠٧، و"الخزانة" للبغدادي ٥/ ٧٦.
(٢) "شرح ديوان الهذليين" ١/ ٢١٥، و"تفسير الطبري" ٨/ ١٤١، و"تهذيب اللغة" ٢/ ١٧٢٦ (سلا)، و"تفسير ابن عطية" ٥/ ٤٥٩، و"اللسان" ٤/ ٢٠٨٦ (سلا)، و"البحر المحيط" ٤/ ٢٧٩، و"الدر المصون" ٥/ ٢٧٩، والسَّلْوى هنا العسل، والشور أخذ العسل من الخلية، أفاده السكري والأزهري.
(٣) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٤١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١ بسند جيد، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ١٣٩.
(٤) هذا تابع للأثر السابق الذي سبق تخريجه.
(٥) "الحجة" لأبي علي الفارسي ٤/ ٣٤٣ - ٣٤٤، وزاد فيه: (يتعلق بما يدل عليه النصح المظهر، وإن لم يسلط عليه والتقدير: إني ناصح لكما من الناصحين) اهـ. وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٦٠٤، و"المشكل" ١/ ٢٨٥، و"الدر المصون" ٥/ ٢٧٩.
(١) خالد بن زهير الهذلي، شاعر أموي، مشهور، جرت بينه وبين خاله أبي ذؤيب الهذلي أشعار وخصومة.
انظر: "الشعر والشعراء" ص ٤٣٥، و"شرح أشعار الهذلين" للسكري ١/ ٢٠٧، و"الخزانة" للبغدادي ٥/ ٧٦.
(٢) "شرح ديوان الهذليين" ١/ ٢١٥، و"تفسير الطبري" ٨/ ١٤١، و"تهذيب اللغة" ٢/ ١٧٢٦ (سلا)، و"تفسير ابن عطية" ٥/ ٤٥٩، و"اللسان" ٤/ ٢٠٨٦ (سلا)، و"البحر المحيط" ٤/ ٢٧٩، و"الدر المصون" ٥/ ٢٧٩، والسَّلْوى هنا العسل، والشور أخذ العسل من الخلية، أفاده السكري والأزهري.
(٣) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٤١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١ بسند جيد، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ١٣٩.
(٤) هذا تابع للأثر السابق الذي سبق تخريجه.
(٥) "الحجة" لأبي علي الفارسي ٤/ ٣٤٣ - ٣٤٤، وزاد فيه: (يتعلق بما يدل عليه النصح المظهر، وإن لم يسلط عليه والتقدير: إني ناصح لكما من الناصحين) اهـ. وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٦٠٤، و"المشكل" ١/ ٢٨٥، و"الدر المصون" ٥/ ٢٧٩.