أفلح من كانت قوصره... يأكل منها كل يوم مره
ويروى: أفلح من كانت له ثرعامه... ورسة يدخل فيها هامه
ويروى: أفلح من كانت له كرديده... يأكل منها وهو ثان جيده
ويروى: أفلح من كانت له هرشفه... وكرة يملأ منها كفه
الجيد: العنق، والكرديدة: الكتلة من التمر. وكنى بالمزخة والقوصرة عن المرأة. فأما الحديث: "من تبع القرآن يوم القيامة هجم به على روضةٍ من رياض الجنة، ومن تبعه القرآن زخ في قفاه حتى يقذفه في النار". فإنه يقال زخّه يزخه ودعه يدُعُّه إذا دفعه. فأما قول الشاعر:
فلا تقعدن على زخة... وتضمر في القلب وجدا وخيفا
فالزخة: الحقد في القلب، تقول العرب: في قلبه على حقد، وغمر، وغل، وحسيكة، وحسيفة وحزازة، وإحنة، وحنة، [ودمنة]؛ قال الشاعر: