عنق فاطمة وعُرْضَ وجهها. تقول العرب: عال الرجل يعيل عيلا فهو عائلٌ إذا افتقر. وينشد:
وما يدري الفقير متى غناه | وما يدري الغني متى يعيل |
وعال يعول إذا جار؛ قال الله تعالى: (ذلك أدنى ألا تعولوا). وأعال يعيل إذا كثر عياله. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
«أبغض الخلق إلى الله الشيخ الزاني والعائل المزهو». أي الفقير المتكبر. والزهو الكبر. تقول العرب في المتكبر هو أزهى من غراب. فأما الزهو الذي في حديث رسول الله ﷺ أنه نهى عن بيع الثمرة حتى تزهو [فإنه] قيل يا رسول الله ما زهوها؟ قال: تحمر أو تصفر.
«فأغنى» نسق عليه، ومعناه فأغناك. غير أن الكاف حذفت لأن رءوس الآي على الياء.
• "فأما اليتيم"
«فأما» إخبارٌ فهو في معنى الشرط والجزاء؛ فلذلك جاء جوابه بالفاء.
«اليتيم» مفعول به.
• "فلا" الفاء جواب أما. و
«لا» نهيٌ.