وقال آخر:
بالخير خيرات وإن شرا فا | ولا أحب الشر إلا أن تا |
• "علم الإنسان ما لم يعلم" [ما بمعنى الذي]. "كلا" يبدأ به ها هنا لأنه بمعنى نعم حقًا، وليس ردًا.
• "إن الإنسان" [نصب بإن]. "ليطغى" اللام لام التوكيد. و «يطغى» فعل مضارع.
• "أن رآه استغنى" «أن» حرف [نصب] ينصب الأفعال المضارعة، فإذا أوقعته على ماض لم تعمله. و «رأى» فعل ماض. والهاء مفعولٌ بها وهي تعود على الإنسان، ومعناه أن رأى نفسه. [و «استغنى» فعل ماض]. فإن قيل لك: فهل يجوز [أن تقول] زيدٌ ضربه والهاء لزيد؟ فقل: ذلك غير جائز؛ إنما الصواب ضرب زيد نفسه؛ لأن الفاعل بالكلية لا يكون مفعولاً بالكلية. وإنما جاز ذلك في أن رآه لأنه من أفعال الشك [والعلم] نحو ظننتني. فإذا ثنيت هذا [الحرف] قلت كلا إن الإنسانين ليطغيان أن رأياهما استغنيا، وكلا إن الأناسي ليطغون أن رأوهم