أبي إبراهيم، وبشارة عيسى ورؤيا أمي". وأم الرأس مجتمع الدماغ. وقوله تبارك وتعالى: (فأمه هاوية) لأن الكافر إذا دخل النار فصارت مأواه كانت أما له كالطفل الذي يأوي إلى أمه وكالبهائم التي لا تكون إلا مع الأمات. فجمع الأم في البهائم أمات، وفي الناس أمها. وأنشد:

لقد آليت أغدر في جَداع وإن منيت أمات الرباع
[بأن الغدر بالأقوام عار وأن المرء يجزأ بالكراع]
وقال آخرون: أمهات واحدتها أُمَّهَةٌ، وأنشدوا:
أمهتي خندف والياس أبي حيدة خالي ولقيط وعدي
وحاتم الطائي وهاب المئي


الصفحة التالية
Icon