ساكنة، فلم يجز حذف أحدهما، واحتملت الواو الحركة لأن قبلها فتحة، فضموا الواو لالتقاء الساكنين، فقيل: «لترون» و «لتبلون»، و «ولا تنسوا الفضل بينكم»، و «اشتروا الضلالة»، و «فتمنوا الموت» كل ذلك حركت الواو لسكونها وسكون ما بعدها. ولا يجوز هز هذه الواو إذ كانت حركتها عارضة لا لازمة. وقد حكي في الشذوذ عن أبي عمرو همزه، وقد سمع الكسائي همزه. حدثنا ابن مجاهد عن السمري عن الفراء عن الكسائي، قال: سمعت بعضهم يقرأ: «اشترؤا الضلالة».
• "الجحيم" مفعول بها، وهو اسم من أسماء النار، نعوذ بالله منها، منها سقر، ولظى وجهنم، والسعير. والجحيم في اللغة النار الموقدة، يقال: ألقه في ذلك الجحيم، وقد جحمت النار إذا توقدت. "ثم" حرف نسق.
• "لترونها" نسق على الأول. فمن فتح التاء جعل الفعل والرؤية للمخاطبين، أي لترون أنتم يا معشر من ألهاه التكاثر حتى زار المقابر عن ذكر الله عز وجل وعبادته. ومن ضم كان جائزًا أن يكونوا مفعولين يريهم غيرهم، وجائزًا أن يكونَ الفعل لهم، كما تقول: متى تراك خارجًا.