[ويبس ييبس] والفتح فيهم لُغَيَّة. والمصدر حسب يحسب حسبانا ومحسِبة.
«أن ماله» نصب بأن. والهاء جر بالإضافة، «أخلده» فعل ماض والهاء مفعول بها. والمصدر أخلد يخلد إخلادا فهو مخلد. ويقال: رجل مخلد إذا أبطأ شيبه وبقي أسود الرأس [واللحية] بعد الكهولة، وغلام مخلد مسور مقرط عليه الخلدة وهي القرطة. ودار الخلد دار البقاء. ويقال: خلد إلى كذا أي مال إليه وأخلد. قال الله تعالى: (ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه). وقوله تعالى (يحسب أن ماله أخلده) أي: يظن هذا الكافر أن ماله سيبقيه ويخلده، فرد الله جل ذكره [عليه] هذا الظن الكاذب، [فقال:]
• "كلا" ردعا وزجرا وردا لمقالته؛ فلذلك حسن الوقف عليه؛ كما قال الشاعر:
إن الثراء هو الخلود وإن المرء يكرب يومه العدم
إني وجدك ما يخلدني... مائة يطير عفاؤها أدم


الصفحة التالية
Icon