يعني حجارة الكبريت، والوقود [بالفتح] الحطب. وقرأ طلحة «وقودها» بضم الواو، جعله مصدرا؛ قال الشاعر:
ليلك يا موقد ليل قر | والريح مع ذلك ريح صر |
أوقد يرى نارك من يمر | إن جلبت ضيفا فأنت حر |
• "التي" نعت للنار. "تطلع" فعل مستقبل، وهو صلة التي. والمصدر اطلع يطلع اطلاعا فهو مطلع، ووزن تطلع من الفعل تفتعل، والأصل تطتلع، وتاء الافتعال إذا أتت بعد صاد أو ضاد أو طاء أو ظاء تحولت طاءً، ثم أدغموا الطاء في الطاء، فالتشديد من جلل ذلك، قال عروة بن أذينة في اطلع:
عاود القلب خيال ردعه | كلما قلت تناهى اطلعه |
يا له داء ترى صاحبه | ساهم الوجه له ممتقعه |