يضاف إليها كلمة (بني أو بنوا)، مثل قوله: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ فيترك المد تخفيفاً (١).
وأما في حالة الوقف على كلمة (إسرائيل) فيجوز فيه الأوجه الثلاثة على أنه من قبيل المد العارض للسكون (٢).
٢ - (ظَمْآن، قرْآن، مسْؤولا، مذْؤوماً)، وذلك بسبب السكون الأصلي الذي جاء قبل الهمزة، ولحذف صورة الهمزة رسمياً (٣).
٣ - ﴿يؤاخذ﴾: كيف تصرفت ﴿تؤاخذنا، يؤاخذكم﴾ قد يكون أصل الكلمة من ماض (واخذ) بدون همزة أساساً (٤). وكلمة ﴿فؤاد﴾ و ﴿سؤال﴾ لأن الهمزة فيهما لم تكن فاء الكلمة بل هي عين الكلمة من (فاد) و (سأل) (٥).
٤ - إذا جاءت همزة الوصل بعد البدل سواء في وصل الكلمة بما بعدها نحو: ﴿في السماوات ائْتوني﴾ [الأحقاف: ٤]، وتقرأ وصلاً ﴿السماواتِ يتوني﴾، أو في الابتداء، وتقرأ ابتداءً ﴿إيتوني﴾، وذلك لعروض همزة الوصل (٦).
٦ - ﴿عادا الأولى﴾ [سورة النجم: ٥٠] يقرؤه بنقل حركة الهمزة إلى اللام وإدغام التنوين فيها مع القصر فقط: فتقرأ ﴿عادَ لّولى﴾، بدون بدل (٧).
٧ - ﴿آلآنَ﴾ في قوله عز وجل: ﴿آلآنَ وَقَدْ كُنتُم﴾ [سورة يونس: ٥١]، و ﴿ءآلان وقد عصيت﴾ [سورة يونس: ٩١] المغير بالنقل فالمشهور عن ورش قصرها نظراً
_________
(١) - لمارغيني، النجوم الطوالع. ص٤٤.
(٢) - المارغيني، النجوم الطوالع. ص٤٤. شكري، أحمد خالد. قراءة نافع. ص٧٩.
(٣) - الداني، التيسير في القراءات السبع. ص ٣١. ابن االباذش، الإقناع في القراءات السبع. ج١/ ٤٧٢.
(٤) - القاضي، النظم الجامع. ص ١٨ - ١٩.
(٥) - المارغيني، النجوم الطوالع. ص ٤٤.
(٦) - مصري، الإستبرق في رواية ورش عن نافع. ص٣١.
(٧) - الجكني، الفارق بين رواية ورش وحفص. ص٢٢.