الاستفهام في القرآن الكريم في آية واحدة كما جاء في أحد عشر موضعاً في تسع سور فإن ورشاً يقرأ بالإخبار في اللفظ الثاني. إلا في موضعين في سورة العنكبوت وسورة النمل فإنه يقرأ بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني.
وجاء الاستفهام المكرر في القرآن الكريم في تسع سور:
١ - ﴿أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ [سورة الرعد: ٥].
٢ - ﴿وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ [سورة الإسراء: ٤٩ - ٩٨].
٣ - ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ﴾، وقوله: - عز وجل - ﴿أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ﴾ [سورة العنكبوت: ٢٩، ٢٨].
٤ - ﴿قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ [سورة المؤمنون: ٨٢].
٥ - ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ﴾ [سورة النمل: ٦٧].
٦ - ﴿أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ [سورة الصافات: ١٦].
٧ - ﴿أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ﴾ [سورة الصافات: ٥٣].
٨ - ﴿أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ﴾ [سورة ق: ٣].
٩ - ﴿يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴾، وقوله - عز وجل -: ﴿أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً﴾ [سورة النازعات: ١٠ - ١١].
قال الشيخ عبد الفتاح القاضي في نظمه الجامع (١):
وكل ما استفهامه تكررا | فنافع في الثان منه أخبرا |
والعنكبوت النمل فيهما تلا | في الثان والأول بعكس انقلا |