الثاني: المد المشبع مع إثبات الألفين وزيادة ألف ثالثة للفصل بين الساكنين، وعلى هذا الوجه يتعين الإشباع (١)، وخلاصة القول أن لورش في قوله - عز وجل - ﴿جاء آل﴾ خمسة أوجه:
١ - تسهيل الهمزة الثانية بين بين مع القصر في البدل المغير بالتسهيل.
٢ - تسهيل الثانية بين بين مع التوسط في البدل المغير بالتسهيل.
٣ - تسهيل الثانية بين بين مع الإشباع في البدل المغير بالتسهيل.
٤ - إبدالها ألفاً مداً مشبعاً للزوم السكون في الألف الثانية.
٥ - إبدالها ألفاً مداً طبيعياً لإسقاط إحدى الألفين لالتقاء الساكنين (٢).
وإذا كانتا متفقتين في الضم، فإنه يسهل الثانية بين الهمزة والواو مثال ذلك: ﴿أَولِيَاء أُوْلَئِكَ﴾ [سورة الأحقاف: ٣٢] في حالة الوصل - فإذا ابتدي تعين همزة القطع بضم (٣).
وإذا كانتا متفقتين في حركة الكسر، والحرف الذي يلي الهمزة الثانية ساكناً في نحو: ﴿هَؤُلاءِ إِن﴾ [سورة البقرة: ٣١]، فلورش ثلاثة أوجه:
(١) التسهيل.
(٢) الإبدال مع المد الطويل.
(٣) الإبدال ياء محضة مكسورة (٤).
_________
(١) - ابن مجاهد، السبعة في القراءات. ١٣٩. الداني، التيسير في القراءات السبع. ص٣٣. ابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج١/ ٣٨٥. والمارغينى، النجوم الطوالع. ص٥٩.
(٢) - المارغينى، النجوم الطوالع. ص٥٧. القاضي، النظم الجامع لقراءة الإمام نافع. ص٣٧.
(٣) - المتولي. فتح المعطي وغُنْية المقري. ص٢٩.
(٤) - الداني، التيسير في القراءات السبع. ص٣٣، ابن الجزري. النشر في القراءات العشر. ١/ ٢٨٠.