لأعجميتها، وقال الدكتور جاسر خليل: "إنها كلمة عربية، إنما منع من الصرف لأنه من وزن إفعاليل وليس لعجميته" (١). والراء في كلمة (إِرَم) من قوله تعالى ﴿إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ﴾ [سورة الفجر: ٧] واختلفوا في عجمية (إِرَم) أيضا والراجح أنها مرققة (٢).
· خامساً: إذا كانت الكسرة عارضة مثل: ﴿ارْجِعِي﴾ [سورة الفجر: ٢٨]، و ﴿ارْجِعُونِ﴾ [سورة المؤمنون: ٩٩] (٣).
وله وجهان في كلمة ﴿وَنُذُرِ﴾ [سورة القمر: ٣٩]، عند الوقف عليها وهي التي جاءت منكرة في ستة مواضع بسورة القمر وكذلك كلمة ﴿يَسْرِ﴾ [سورة الفجر: ٤]، من حيث الترقيق والتفخيم ولكن أهل الأداء رجحوا الترقيق (٤).
واختلف عنه أيضا في كلمة ﴿حَيْرَانَ﴾ [سورة الأنعام: ٧١]، فقد روى عنه التفخيم والترقيق (٥). واختلف عنه أيضاً في ست كلمات منونة فتحاً من حيث التفخيم والترقيق وهي:
﴿ذِكْراً﴾ [سورة البقرة: ٢٠٠] و ﴿سِتْراً﴾ [سورة الكهف: ٩٠]، و ﴿إِمْراً﴾ [سورة الكهف: ٧١]، ﴿وِزْراً﴾ [سورة طه١٠٠]، ﴿وَصِهْراً﴾ و ﴿حِجْرا﴾ وكلاهما في [سورة الفرقان: ٢٢، ٥٤]، ولكن التفخيم مقدم عند جمهور أهل الأداء، إلا في كلمة (ذكراً) وقد رجحوا فيها التفخيم (٦).
_________
(١) - أبو صفية. جاسر خليل، معرب القرآن عربي أصيل. دار أجا، الرياض، ط١، ١٤٢٠هـ-٢٠٠٠م، ص٣٧.
(٢) - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج١/ ٦٥. والمارغيني، النجوم الطوالع. ص ١٠٩.
(٣) - ابن جزي الكلبي، المختصر البارع في قراءة نافع. ص٨٧.
(٤) -... القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص١٦٤. وميلودى، المختصر الجامع شرح الدرر اللوامع. ص٦٧.
(٥) -... القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص ١٦٤.
(٦) -... القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص ١١٧.