وفخم ورش الراء المكسورة كسراً أصلياًّ إذا أتت في آخر الكلمة في حالة الوقف وكان الحرف الذي قبلها مفتوحاً أو مضموماَ أو ساكناً مثال ذلك: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَر﴾، ﴿لِّلْبَشَرِ﴾ [سورة المدثر: ٣٥، و٣٦]، و ﴿وَالْقَمَرِ﴾ [سورة الشمس: ٢].
والمكسورة بعد ضم مثل: ﴿النُّذُرِ﴾ [سورة النجم: ٥٦]، و ﴿وَالزُّبُرِ﴾ [سورة النحل: ٤٤].
والمكسورة بعد سكون مثل: ﴿وَالْفَجْرِ﴾، ﴿والعَشْرٍ﴾ كلاهما في [سورة الفجر: ١، ٢]، و ﴿الْعَصْرِ﴾ [سورة العصر: ١] و ﴿الْقَدْرِ﴾ [سورة القدر: ١]، وماعدا هذه الأماكن التي ذكرت فإن ورشاً يفخمها مثل الجميع (١).
إذا اجتمع مد بدل مع كلمة يجوز في الراء وجهين مثل (ذكراً - ستراً - وزراً - صهراً- حجراً - إمراً) في آية واحدة كما في قوله تعالى: ﴿يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا﴾ ففي ذلك خمسة أوجه جائزة ووجه ممتنع وهي:
- تفخيم راء ذكراً مع ثلاثة البدل... - ترقيق راء ذكراً مع قصر البدل
- ترقيق راء ذكراً مع طول البدل - ويمتنع توسط البدل مع ترقيق الراء (٢)
_________
(١) -... القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص ١٧٤.
(٢) -... المارغيني، النجوم الطوالع. ص ١٠٩.


الصفحة التالية
Icon