المطلب الثاني عشر: الروم والإشمام (١)
أشم ورش كسرة السين فأتى بها مشربة شيئاً من الضم في ثلاثة مواضع:
الأول: في كلمة ﴿سِيءَ بِهِمْ﴾ [سورة هود: ٧٧].
الثاني: ﴿سِيءَ بِهِمْ﴾ [سورة العنكبوت: ٣].
الثالث: ﴿سِيئَتْ﴾ [سورة الملك: ٢٧].
أما كلمة ﴿تَأْمَنَّا﴾ [سورة يوسف: ١١]، فله فيها الإشمام أو الاختلاس كسائر القراء (٢).
_________
(١) - ذكر الثعالبي: أن الروم والإشمام لم تأت فيهما رواية عن نافع وإنما هو استحسان من الشيوخ.
انظر: ميلودي، المختصر الجامع. ص٨٣. والمارغيني، النجوم الطوالع. ص١٢٢.
(٢) - المارغيني، النجوم الطوالع. ص ١٥١.