مداًّ طبيعياًّ، وكذالك في الألفات السبع وفي كلمات (أنا) في القرآن كلها.
ثانياً: ألف (لَّكِنَّا) في قوله - عز وجل -: ﴿لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي﴾ [سورة الكهف: ٣٨] فتقرأ: (لكنَّ هو الله) وصلاً، و (لكنَّا. هو الله) وقفاً.
ثالثاً: ألف (الظُّنُونَا) في قوله - عز وجل -: ﴿وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا﴾ [سورة الأحزاب: ١٠]، فتقرأ: (الظنونَ هُنالك) وصلاً (الظنونَا. هنالك) وقفا.
رابعاً: ألف (الرَّسُولَا) في قوله - عز وجل -: ﴿وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾ [سورة الأحزاب: ٦٦]، فتقرأ: (الرسولَ وقالوا) وصلاً، و (الرسولا. وقالوا) وقفاً.
خامساً: ألف (السَّبِيلَا) في قوله - عز وجل -: ﴿فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ [سورة الأحزاب: ٦٧]، فتقرأ: (السبيلَ ربنا) وصلاً و (السبيلا. ربنا) وقفاً.
سادساً: ألف (سَلَاسِلَا) في قوله - عز وجل -: ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً﴾ [سورة الإنسان: ٤]، فتقرأ: (سَلاسِلَ وأغلالا) وصلاً وله حالة الوقف وجهان:
أإثبات الألف مع المد بمقدار حركتين فتقرأ (سلاسلا).
ب حذف الألف والوقف على اللام الساكنة فتقرأ) سلاسلْ) والوجه المقدم أداء حذف الألف وقفا (١).
سابعاً: ألف (قَوَارِيرَاْ) الموضع الأول في قوله - عز وجل -: ﴿كانت قَوَارِيرَا﴾ [سورة الإنسان: ١٥]، فتقرأ: (قواريرَ قوارير) وصلاً، و (قواريرَا) وقفاً (٢).
_________
(١) - الضباع، محمد علي. صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص. مطبعة مصطفى البابي الحلبي، وأولاده، مصر الطبعة الأولى ١٣٤٦هـ. ص٢٥.
(٢) - وابن يالوشة، محمد علي، الفوائد المفهمة في شرح الجزرية. ص٢٦. ومحمود رأفت بن حسن زلط. الفوائد الجلية شرح المقدمة الجزرية. مؤسسة قرطبة للطبع والنشر والتوزيع، مصر، القاهرة، الطبعة الأولى، ١٤٢٦هـ -٢٠٠٥ م. ص٢٥.