٤ - على كلمة ﴿بَلْ﴾ من قوله: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ﴾ [سورة المطففين: ١٤] (١).
* ومنهج حفص في (يبسط، بسطة): تكتبان بالصاد وتقرآن بالسين فى موضعين:
الأول: ﴿يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [سورة البقرة: ٢٤٥]، فتقرأ: (يبسط). قولاً واحداً.
الثاني: ﴿وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بصْطَةً﴾ [سورة الأعراف: ٦٩]، فتقرأ: (بسطة)، قولاً واحداً.
أما قوله تعالى: ﴿أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ﴾ [سورة الطور: ٣٧] فتكتب بالصاد وتقرأ بالسين والصاد، فتقرأ (المسيطرون، المصيطرون).
وأما قوله تعالى: ﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ [سورة الغاشية: ٢٢] تكتب بالصاد وتقرأ بالصاد، قولاً واحداً.
_________
(١) - الداني، التهذيب لما تفرد كل واحد من القراء السبعة. ص١٢٥. وله، التيسير. ص ١٤٢. تنبيه: يجوز الوقف على ﴿عِوَجَا﴾، لأنه رأس آية وكذلك عند قوله - عز وجل - ﴿من مَّرْقَدِنَا﴾ لأنها نهاية قول الكفار ولكونها وقفاً تاماً كما يجوز وصلها بسكت بما بعدها، ولكن لايجوز الوقف على كلمة (مَنْ) من ﴿مَنْ رَاقٍ﴾ ولا على (بل) من ﴿بَلْ رَانَ﴾ لأنهما ليسا موضعي وقف، وإنما يجب السكت عليهما مع الإظهار كما ورد في رواية حفص. انظر: مصري، المذكرة في التجويد. ص ٩١.


الصفحة التالية
Icon