يوسف: ٩٩]، وقوله: ﴿أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً﴾ [سورة يونس: ٨٧] فخمت لوجود حرف الاستعلاء ورققت لوجود الكسرة قبله، والتفخيم أرجح عملاً بالأصل وهو لوجوب التفخيم في حالة الوصل (١).
- (الْقِطْرِ) ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ [سورة سبأ: ١٢] فخمت لوجود حرف الاستعلاء ورققت لأنها مكسورة والترقيق أرجح لوجوب الترقيق في حالة الوصل (٢).
- (يَسْرِ) في قوله: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ [سورة الفجر: ٤] فخمت نظراً للفتحة التي قبل الساكن، ورققت نظراً لأصلها (يسري)، والترقيق أولى لوجوب الترقيق في حالة الوصل (٣).
- (فَأَسْرِ) في قوله: ﴿فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ﴾ [سورة هود: ٨١]، [سورة الحجر: ٦٥]، ﴿فَأَسْرِ بِعِبَادِي﴾ [سورة الدخان: ٢٣]، ﴿أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي﴾ [سورة طه: ٧٧] فخمت نظراً للفتحة التي قبل الساكن، ورققت نظراً لأصلها (يسري، أن أسري) والترقيق أولى لوجوب الترقيق في حالة الوصل ((٤).
- (نُذُرِ) المنكّر في قوله ﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ [سورة القمر: ١٦] فخمت على أصل القاعدة لأن ما قبل الراء مضمومة ورققت نظراً لأصلها (نذري) والترقيق أولى لوجوب الترقيق في حالة الوصل (٥).
_________
(١) - المرصفي، هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري. ص١٣٣.
(٢) ٢ - ابن يالوشة، الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة. ص ٢٦.
(٣) - المرصفي، هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري. ج١/ص ١٣٣.
(٤) - المرصفي، هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري. ج١/ص ١٣٤.
(٥) - ابن يالوشة، الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة. ص ٢٦.