ومِن ثَمَّ، فإن مصطلح السلف عند الباحث هم أهل هذه الطبقات الثلاث.
أصول التفسير:
هي الأسس العلمية التي يرجع إليها المفسر حال تفسيره لكلام الله وتحريره للاختلاف في التفسير.
وإن من أهم مسائل هذا العلم ثلاثة أمور كلية:
الأول: مصادر التفسير (النقل والرأي)، وطرقه (القرآن والسُّنَّة وأقوال السلف واللغة).
الثاني: الإجماع في التفسير، والاختلاف فيه (أنواعه، وأسبابه، وطرق المفسرين في التعبير عنه).
الثالث: كيفية التعامل مع اختلاف المفسرين (قواعد الترجيح).
وتفصيل هذا يؤخذ من كتب هذا العلم (١)، وليس هذا مجال تقرير
_________
(١) من الكتب المتخصصة في هذا العلم:
١ - مقدمة في أصول التفسير، لشيخ الإسلام ابن تيمية.
٢ - الفوز الكبير في أصول التفسير، للعلامة ولي الله الدهلوي.
٣ - التكميل لأصول التأويل، للمعلم المحقق عبد الحميد الفراهي.
وقد شارك المعاصرون في الكتابة تحت هذا العنوان، ومن هذه الكتب في هذا العلم:
١ - أصول التفسير وقواعده، لخالد العك.
٢ - أصول التفسير ومناهجه، للأستاذ الدكتور فهد بن عبد الرحمن الرومي.
٣ - فصول في أصول التفسير، للدكتور مساعد بن سليمان الطيار.
٤ - التفسير أصوله وضوابطه، للأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد.
كما أن هناك كتابة في موضوع من موضوعاته، ومن ذلك:
١ - اختلاف المفسرين أسبابه وآثاره، للأستاذ الدكتور سعود الفنيسان.
٢ - قواعد الترجيح، للدكتور حسين الحربي.
٣ - أسباب اختلاف المفسرين، للأستاذ الدكتور محمد بن عبد الرحمن الشايع.
٤ - قواعد التفسير، للدكتور خالد السبت.


الصفحة التالية
Icon