التي فيها تفسيرُ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ (ت: ٦٨) (١).
٥ - وكتبَ سعيدُ بنُ أبي عَرُوبَةَ (ت: ١٥٦) (٢) تفسيرَ قتادةَ بنِ دِعَامَةَ السَّدُوسِيِّ (ت: ١١٧) (٣).
٦ - وألَّفَ عبدُ الملكِ بنُ جُرَيجٍ المكيُّ (ت: ١٥٠) كتاباً في التَّفسيرِ (٤).
٧ - وألَّفَ مقاتلُ بنُ سليمانَ (ت: ١٥٠) كتاباً في التَّفسيرِ (٥)، وآخرَ في الوجوهِ والنَّظائرِ (٦).
٨ - وألَّف سفيانُ الثَّوريُّ (ت: ١٦١) كتاباً في التَّفسيرِ (٧).
_________
= المشهورة التي أرسلها عن ابن عباس، توفي سنة (١٤٣)، ينظر: تهذيب الكمال (٥: ٢٦٢)، وتقريب التهذيب (ص: ٦٩٨).
(١) هي الصحيفة المشهورة عن علي بن أبي طلحة، التي قال الإمام أحمد فيها: «بمصرَ كتابُ التأويلِ عن معاويةَ بنِ صالحٍ، لو جاء رجلٌ إلى مصرَ، فكتبه، ثم انصرفَ به، ما كانت رحلته عندي ذهبتْ باطلاً». الناسخ والمنسوخ، للنحاس، تحقيق: د. سليمان اللاحم (١: ٤٦٢).
(٢) سعيد بن أبي عروبة، واسمه مِهران، أبو النَّضْر البصري، روى عن أيوب السختياني وقتادة وغيرهما، وعنه: يزيد بن هارون ويحيى بن سلام وغيرهما، ثقة حافظ، من أثبت الناس في قتادة، قال أبو حاتم: «سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن لسعيد بن أبي عروبة كتاب، إنما كان يحفظ ذلك كله، وزعموا أن سعيداً قال: لم أكتب إلاَّ تفسيرَ قتادة، وذلك أنَّ أبا معشر كتب إليَّ أنْ أكتبه». توفي سعيد بن أبي عروبةَ سنة (١٥٦).
ينظر: تهذيب الكمال (٣: ١٨٥)، وتقريب التهذيب (ص: ٣٨٤).
(٣) قال أبو يعقوب الفسوي: «حدثنا يوسف بن سلمة، عن أحمد، ثنا قريش بن أنس، قال: حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئاً قط، إلاَّ أن أبا معشر [زياد بن كليب التميمي] كتب إليَّ أن أكتب له تفسير قتادة». المعرفة والتاريخ، للفسوي (٢: ٢٨٥)، وينظر: الجرح والتعديل (٤: ٦٥).
(٤) ينظر: تاريخ بغداد (٨: ٢٣٧).
(٥) لتفسيره عدَّة مخطوطات، ينظر: الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط/علوم القرآن/ مخطوطات التفسير وعلومه (١: ١٩)، وقد طُبِعَ بتحقيق د. عبد الله شحاته.
(٦) طُبع بتحقيق د. عبد الله شحاته باسم: الأشباه والنظائر.
(٧) هذا التَّفسيرُ من روايةِ أبي حذيفة النهدي عن سفيان، وقد طُبع بتحقيق: امتياز علي عرشي.


الصفحة التالية
Icon