ومن الثاني: قولُه تعالى في البقرةِ: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ﴾ ﴿وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً﴾ [البقرة: ١٦٦، ١٦٧]، وفي الأعرافِ: ﴿لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا﴾ [الأعراف: ٩٠]، وفي إبراهيم: ﴿إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا﴾ [إبراهيم: ٢١]، وفي الشعراء: ﴿وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ﴾ [الشعراء: ١١١].
ولا يصحُّ هذا التَّقسيم إلاَّ أن تقولَ: إنَّ الإتْبَاعَ بالتَّخفيفِ والتَّشديدِ بمعنًى واحدٍ» (١).
_________
(١) نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر (ص: ٨٥ - ٨٦).


الصفحة التالية
Icon