غيرُ مستحيلٍ اجتماعُ المعاني الكثيرةِ للكلمةِ الواحدةِ، باللَّفظِ الواحدِ، في كلامٍ واحدٍ (١).
* غيرُ جائزٌ إبطالُ حرفٍ كان دليلاً على معنًى في الكلامِ (٢).
* إذا كان الكلامُ مفهوماً على اتِّساقِه على كلامٍ واحدٍ، فلا وجهَ لصرفه إلى كلامين (٣).
* كلُّ كلامٍ نُطِقَ به، مفهومٌ به معنى ما أُريدَ، ففيه الكفايةُ عن غيره (٤).
* زيادة ما لا يُفيدُ من الكلامِ معنًى في الكلامِ، غيرُ جائزٍ إضافتُه إلى اللهِ جلَّ ثناؤه (٥).
أو: غيرُ جائزٍ أن يكونَ في كتابِ اللهِ حرفٌ لا معنى له (٦).
* تأويلُ القرآنِ على المفهومِ الظاهرِ من الخطابِ ـ دونَ الخفي الباطنِ منه، حتى تأتي دلالةٌ من الوجه الذي يجبُ التَّسليمُ له، بمعنًى خلافَ دليله الظاهرِ المتعارفَ في أهلِ اللِّسانِ الذين بلسانهم نزلَ القرآنُ ـ أولى (٧).
* غيرُ جائزٍ حذفُ حرفٍ من كلامِ اللهِ ـ في حالِ وقفٍ أو وصلٍ ـ لإثباتِه وجهٌ معروفٌ في كلامها (٨).
* لا يجوزُ أنْ يُحملَ تأويلُ القرآنِ إلاَّ على الأظهرِ الأكثرِ من الكلامِ المستعملِ في ألسنِ العربِ، دونَ الأقلِّ، ما وُجِدَ إلى ذلك سبيل، ولم
_________
(١) تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (١: ٢٢٢).
(٢) تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (١: ٤٤٠).
(٣) تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (٢: ٢٩١).
(٤) تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (٢: ١٦٠).
(٥) تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (٢: ٣٣١).
(٦) تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (٢: ٤٠٠)، (٥: ٤٣٨)، (١٢: ٣٢٦).
(٧) تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (٢: ٤٥٧)، (٤: ١٣٣ - ١٣٤)، (٦: ٣٠٩، ٣١٧).
(٨) تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (٥: ٤٦٢).