أولاً
كتاب العين
يُنسَبُ كتابُ (العينِ) لإمامِ اللُّغةِ الخليلِ بنِ أحمدَ (ت: ١٧٥)، رواهُ عنه تلميذُه اللَّيثُ بنُ المظفرِ بنِ نصرٍ بنُ سيَّارٍ، وقدْ شَكَّكَ بعضُ العلماءِ في صِحَّةِ هذه النِّسبةِ (*)؛ كالنَّضْرِ بنِ شُمَيلٍ (ت: ٢٠٣) (١)، وأبي حاتمٍ السِّجستانيِّ (ت: ٢٥٥) (٢)، وأبي عليٍّ القاليِّ (ت: ٣٥٦) (٣)، والأزهريِّ (ت: ٣٧٠) (٤)، والزُّبيديِّ (ت: ٣٧٩) (٥).
وبِتصفُّحِ الكتابِ ظهرَ لي ما يأتي:
١ - أنَّ فيه إبداعاً يُناسبُ عقلَ الخليلِ بنِ أحمدَ (ت: ١٧٥).
_________
(*) اطَّلعت أثناء تصحيح الكتاب على دراسة للدكتور إبراهيم السامرائي بعنوان «حكاية كتاب العين وما قيل في نسبته إلى الخليل أحمد الفراهيدي»، ينظر: مجلة الحكمة (ع٢٢، ص٣١٩ - ٣٨٨).
(١) معجم الأدباء (١٧: ٥١).
(٢) المزهر في علوم اللغة (١: ٨٣ - ٨٤).
(٣) المزهر في علوم اللغة (١: ٨٣ - ٨٤).
وأبو علي القالي: إسماعيل بن القاسم بن هارون، نزل بغداد، وأخذ عن علمائها: ابن دريد وابن الأنباري وغيرهما، ثمَّ خرج إلى الأندلس، وأقام فيها، ومن أشهر كتبه الأمالي والنوادر، والبارع، توفي سنة (٣٥٦). ينظر: إنباه الرواة (١: ٢٣٩ - ٢٤٤)، وسير أعلام النبلاء (١٦: ٤٥ - ٤٧).
(٤) المزهر في علوم اللغة (١: ٧٩ - ٨٠).
والزُّبيديَّ: محمد بن الحسن الأندلسي (ت: ٣٧٩)، صاحب طبقات النحويين واللغويين ومختصر العين. ينظر: مقدمة محقق طبقات النحويين.
(٥) تهذيب اللغة (١: ٢٨ - ٢٩).


الصفحة التالية
Icon