له، قلبُه خالٍ، قال اللهُ عزّ وجل: ﴿وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾ [إبراهيم: ٤٣]؛ أي: خاليةٌ، لا تعي شيئاً» (١).
وعلى هذا الأسلوبِ سارتْ أكثرُ الأمثلةِ التي أوردَها شُرَّاحُ الدواوينِ الشعريَّةِ، وهي أقربُ إلى أسلوب كتبِ معاجمِ اللُّغةِ وكتبِ غريبِ القرآنِ.
_________
(١) شرح ديوان الخنساء، لثعلب، تحقيق: فايز محمد (ص: ٢٤١). وقال ثعلب في شرح ألفاظ البيت: الترعية: الذي يلزم رِعيةَ الإبل، ويُحسن القيام بها، والنَّكْسُ: الضعيف.