٢٥٨ - المراد بالمعاني في اللغة والاصطلاح وتتبُّع بعض موارد هذا اللفظ في كتب معاني القرآن:
٢٦٢ - معاني القرآن: بحث لغوي في تفسير القرآن:
٢٦٣ - عند اللغويين: المفسرون يؤخذ عنهم ما سبيله النقل لا اللغة:
٢٦٤، ٢٦٨ - التخصص العلمي طغى على بحوث اللغويين اللغوية في القرآن:
٢٦٩ - وكان من آثار ذلك أن اعترضوا على أقوال السلف التفسيرية أو لم يعتبروها ومن أمثلة ذلك:
٢٧٠ - ١ - أعرض الفراء عن قول ابن عباس في معنى «استوى» من قوله تعالى: ﴿ثمَّ استوى إلى السماء﴾:
٢٧١ - ٢ - تبع الفراء شيخه الكسائي وردَّ تفسير السلف في أنَّ معنى «ييأس»: يعلم في قوله تعالى: ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾؛ لأنه لم يجدها في العربية على ما قالوه:
٢٦٥ - معاني القرآن: البيان اللغوي لألفاظ وأساليب العربية الواردة في القرآن، وأمثلة لذلك:
٢٧٢ - كان للتخصص العلمي للغويين أثرٌ في بروز كتب معاني القرآن، كما كان للمنافسة العلمية بين البصريين والكوفيين أثرٌ كذلك:
٢٧٤ - أولاً: كتاب معاني القرآن للفراء:
٢٧٤ - أملى الفراء كتابه معاني القرآن من حفظه مدة سنتين:
٢٧٤ - صدر كتابه بقوله: تفسير مشكل إعراب القرآن ومعانيه:
٢٧٤ - الفراء يكاد يكون تأليفه مقصوداً به إبراز مذهب الكوفي في النحو؛ لأن جُلَّ كتابه في هذا العلم:
٢٧٥ - كان من أثر الاهتمام بهذا المصدر وإغفال غيره= الوقوعُ في بعض المخالفات التفسيرية للوارد عن السلف، وأمثلة ذلك:
٢٧٦ - تفسيره قوله تعالى: ﴿تقيكم الحر﴾ على أسلوب الحذف، وقد ردَّ عليه ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، ونقد مسلكه في تفسير القرآن بمجرد العربية:
٢٧٧ - تجويزه في تفسير قوله تعالى: ﴿لمن خاف مقام ربه جنتان﴾ أن تكون جنة واحدةً، وقد شنَّع ابن قتيبة وغيره عليه في هذا التفسير؛ لاعتماده على مجرد العربية ومخالفة ظاهر القرآن:
٢٨٠ - عدم اعتماده على الوارد من تفسير السلف في معنى ﴿فصرهن إليك﴾: قطعهنَّ، ودعواه أن تفسيرهم جاء على أسلوب إبدال حرف مكان حرف: