وأما الأموال ففي البقرة: ﴿وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَال﴾ ١ ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ﴾ ٢، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع كما مثل ونحو: ﴿كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا﴾ ٣.
وأما "أيمان" بفتح الهمزة ففي "البقرة": ﴿وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ﴾ ٤ وهو متعدد ومنوع، نحو: ﴿وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾ ٥، ﴿أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ ٦، ﴿إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم﴾ ٧.
وأما "العدوان" ففي "البقرة": ﴿تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ ٨، وهو متعدد فيما بعدها ومنوع، نحو: ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا﴾ ٩، ووزن عدوان فعلان، وسيأتي ثبت فعلان عن أبي عمرو.
وأما "الأعمال" ففي "البقرة": ﴿وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ﴾ ١٠، وهو متعدد فيها وفيما بعدها، ومنوع، نحو: ﴿بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾ ١١، والعمل عندنا على الحذف في هذه الألفاظ الستة، حيث وقعت.
وألفاظ البيت الستة معطوفة على ما في البيت قبلها، وكلها بحذف العاطف إلا "أموال" و"الأعمال".
ثم قال:

ثم مواقيت أحاطت والده ولأبي عمرو من المعاهدة
عاهد في الفتح وأولى عاهدوا وكلها لابن نجاح وارد
أخبر في الشطر الأول عن أبي داود بحذف ألف: "مواقيت"، و"أحاطت"، و"والدة".
أما "مواقيت" ففي "البقرة": ﴿قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾ ١٢لا غير.
١ سورة البقرة: ٢/ ١٥٥.
٢ سورة البقرة: ٢/ ١٨٨.
٣ سورة التوبة: ٩/ ٦٩.
٤ سورة البقرة: ٢/ ٢٢٤.
٥ سورة المائدة: ٥/ ٨٩.
٦ سورة المائدة: ٥/ ١٠٨.
٧ سورة النساء: ٤/ ٢٤.
٨ سورة البقرة: ٢/ ٨٥.
٩ سورة النساء: ٤/ ٣٠.
١٠ سورة البقرة: ٢/ ١٣٩.
١١ سورة الكهف: ١٨/ ١٠٣.
١٢ سورة البقرة: ٢/ ١٨٩.


الصفحة التالية
Icon